نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الخميس 22 غشت الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: جدري القردة.. المغرب يفرض المراقبة الحدودية نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الأحداث المغربية"، التي جاء فيها، أنه بعدما شددت العديد من الدول مثل مصر والهند وإسبانيا وإيطاليا وكوريا، على سبيل المثال لا الحصر، المراقبة الصحية على المسافرين وخصوصا القادمين من مناطق موبوءة ب "جدري القردة"، كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه لا يمكن تشديد المراقبة والتي تعني إجراء اختبارات للقادمين من المناطق المعروفة بانتشار المرض لديها، إنما تعتمد الوزارة الوصية المراقبة الصحية وقد فعلتها على الحدود البحرية والبرية والجوية على المسافرين القادمين الحاملين لأعراض سريرية مثل الطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة. في المقابل، يضيف المسؤول، تتم توعية المسافرين من المغرب إلى المناطق الموبوءة بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية. عملية مرحبا 2024 .. انخفاض التدفقات أما يومية "ليكونوميست"، فنقلت أنه قبل شهر من نهاية الفترة الصيفية التي تمتد من 5 يونيو إلى 15 شتنبر من كل سنة، طمأنت وزارة النقل واللوجستيك بأن عملية مرحبا 2024 تجري في ظروف جيدة. وأوضحت اليومية نقلا عن الوزارة، أن مختلف الموانئ المغربية، سجلت مرور حوالي 1.9 مليون مسافر و447.000 سيارة في الاتجاهين، خلال الفترة من 5 يونيو إلى 15 غشت 2024. وأضافت الجريدة، أنه في انتظار الأرقام النهائية لهذه العملية، يمكن القول إنها ستكون أقل من أرقام العام الماضي. على اعتبار تأثير دورة الألعاب الأولمبية في باريس السلبي على المملكة. حيث فضل الآلاف من المغاربة المقيمين في الخارج قضاء عطلتهم الصيفية في العاصمة الفرنسية هذه السنة، خاصة لمشاهدة الأحداث الرياضية وتجربة الأجواء الأولمبية في مكان ليس ببعيد عن الوطن. الغاز الطبيعي .. دينامية تتسارع ونطالع في المنبر الورقي ذاته، أن التنقيب عن الغاز الطبيعي ليس سرابا. بدأت البوادر المترتبة عن الجهود المبذولة في هذا المجال تؤتي ثمارها، لاسيما عبر الشروع في الاستثمارات المغربية في تشجيع مشروعي تندرارة والعرائش. وأوضحت "ليكونوميست"، أن وثيقة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، كشفت عن معلومات واعدة. فخلال هذه السنة، باعت شركة أجنبية حوالي مليار دولار من أصولها في مصر، وإيطاليا، وكرواتيا، للتركيز على استثماراتها في المغرب، خاصة في العرائش. وأضافت الجريدة، أنه على نحو مماثل، أعلنت شركة مغربية خاصة عن تمويل يزيد عن 35 مليون دولار أمريكي لتسريع إنجاز مشروع تندرارة في المنطقة الشرقية. الجماعات الترابية .. نمو جبائي متين ! ونختم جولتنا من يومية "ليزانسبيراسيون إيكو"، التي جاء فيها، أن المداخيل الجبائية للجماعات الترابية بلغت 27 مليار درهم. وأوضحت اليومية، أن هذا الرقم، الذي تضمنته أحدث البيانات التي نشرتها الخزينة العامة للمملكة لشهر يوليوز، يكشف عن دينامية إيجابية للغاية. ما يمثل زيادة كبيرة نسبتها 25.7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وأضافت الجريدة، أنه وفقا للخزينة العامة للمملكة، تعزى الزيادة في المداخيل الجبائية للجماعات الترابية بشكل رئيسي إلى نمو الضرائب المباشرة (+24.3 بالمئة) والضرائب غير المباشرة (+26.9 بالمئة). وأشار المصدر ذاته، أن الضرائب المباشرة، والتي تشمل الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات، استفادت من الظرفية الاقتصادية المشجعة، مما مكن الجماعات من تعزيز مواردها الذاتية. كما ارتفعت الضرائب غير المباشرة، التي تشمل الضريبة على القيمة المضافة، ارتفاعا موطدا.