أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن تجربة مدارس وإعداديات الريادة لا تروم خلق نموذج لمدارس نخبوية أو فئوية، بل تهدف إلى إرساء أسس "مدرسة المستقبل"، التي تضمن جودة التعليم، والإنصاف، والعدالة التربوية لجميع أبناء المغاربة. وقال أخنوش، في عرض قدمه خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب حول موضوع "إصلاح التعليم من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال مغرب الغد"، إن "الحكومة لا تسعى من خلال تجربة مدارس وإعداديات الريادة خلق نموذج لمدارس نخبوية أو فئوية"، بل نحن ملتزمون، يضيف رئيس الحكومة، بجعلها انتقالا نحو "مدرسة المستقبل"، التي تضمن الجودة والإنصاف والعدالة التربوية لجميع أبناء المغاربة على اختلاف مستوياتهم". وأوضح المسؤول الحكومي، أن مصادقة الحكومة على مشروع القانون رقم 21- 59 المتعلق بالتعليم المدرسي يشكل "محطة متميزة في مسار تنزيل الأوراش الكبرى للإصلاح التربوي، ولاسيما الالتزامات الواردة في خارطة الطريق 2022-2026". وبالتالي يضيف عزيز أخنوش إرساء نموذج المدرسة الجديدة التي يجسدها مشروع مؤسسات وإعداديات الريادة، بهدف ترسيخ مدرسة المساواة وتكافؤ الفرص والجودة للجميع. وفي هذا الصدد، دعا رئيس الحكومة، البرلمان وجميع القوى الحية بالمغرب إلى إيلاء العناية اللازمة لهذا المشروع النموذجي، وفتح النقاش العمومي حول مستقبل المدرسة المغربية بما يخدم مصلحة أبناء وبنات المغاربة، ويرسخ توافقنا الجماعي حول القضايا الكبرى للمملكة.