يمثل الفنان المغربي سعد لمجرد، اليوم الاثنين، أمام محكمة الاستئناف في فال دو مارن، في إطار المرحلة الاستئنافية من قضيته الشهيرة التي تعود فصولها إلى سنة 2016، والتي أدين فيها بتهم الاغتصاب والاعتداء على فتاة فرنسية وحكم عليه بالسجن النافذ ست سنوات. ومن المرتقب أن يتم النطق بالحكم النهائي في هذه القضية يوم الجمعة المقبل، حيث سيتم الاستماع إلى إفادات المتهم والمشتكية "لورا پ"، إضافة إلى مرافعات هيئة الدفاع والنيابة العامة. وكان قد تقدّم سعد لمجرد، بعد الحكم عليه، أمام محكمة الجنايات في باريس بتهمة الاغتصاب، باستئناف للحكم الصادر في حقه بالسجن ست سنوات. يشار إلى أن محامي الفنان، سعد لمجرد، جان مارك فيديدا، كان قد كشف حينها، عن أنه لا يوجد أي دليل مادي أو تقرير طبي، يأخذ بعين الاعتبار للحكم بسجن موكله 6 سنوات، مبرزا أن هذا الحكم مثير للدهشة. وقال محامي سعد لمجرد، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن المحكمة فضلت رواية الضحية على رواية لمجرد، حيث أن أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الاثنين، في ظل غياب أي أدلة مادية حول ما حصل داخل الغرفة الفندقية. كما أوضح المتحدث ذاته، أن "الفحوصات الطبية التي أجريت لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد، وعلى الرغم من وجود هذه الأدلة الطبية قررت المحكمة أن تتفق مع لورا، وهو ما اعتبره صادما للغاية وغير عادل".