تعمل إدارة نادي الرجاء الرياضي على الخروج من الأزمة المالية المزمنة التي يعاني منها الفريق، والناجمة عن تراكم ملفات النزاعات مع لاعبين وأطر سابقة، تسببت في فرض عقوبة منع تسجيل اللاعبين الجدد. ونجحت إدارة الرجاء في إغلاق ملفين جديدين من أصل تسعة ملفات يشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم تسويتها لرفع الحظر، ما ينعش آمال الجماهير في رؤية الوافدين الجدد بقميص "النسور الخضر" قريبا. وحسب مصادر مطلعة، فإن المكتب المسير تمكن من تسديد مستحقات السويسري مارك تشافيز، المساعد السابق للمدرب جوزيف زينباور، كما أنهى النزاع مع المهاجم الغابوني أكسيل مايي بعد قبول استئناف الحكم وتخفيض القيمة المالية، ما خفف العبء عن خزينة النادي. ومن جهتها، اقترحت شركة "مارسا ماروك" تصورا ماليا وهيكليا جديدا لضبط المصاريف وتحسين الحكامة المالية، في إطار مخطط شامل لتأهيل الرجاء وضمان استقراره على المدى الطويل. ويواصل المكتب المسير بقيادة جواد الزيات العمل على تسوية باقي الملفات العالقة، محليا ودوليا، على أمل رفع عقوبة المنع من التعاقدات والسماح بتسجيل صفقات الميركاتو الصيفي الجاري.