أمرت النيابة العامة بتشريح جثمان العالم النووي المصري، أبو بكر عبد المنعم، الذي توفي بمدينة مراكش في ظروف وصفت ب'الغامضة'، لمعرفة إن كانت هناك شبهة جريمة اغتيال أم أن الوفاة طبيعية. وذكرت تقارير إعلامية أن العالم أبو بكر عبد المنعم، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، شعر بمغص حاد بعدما شرب كوبا من العصير أثناء إقامته في فندق بمنطقة أكدال في مراكش. وكان عبد المنعم في زيارة لمراكش للمشاركة في مؤتمر علمي، ويذكر أنه كان مكلفا في ال سابق بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية في ديمونة بإسرائيل وبوشهر في إيران. وتم تكليفه بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية كان سنة 2014، إلى جانب خبراء آخرين، بعد أن عقد اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة لمجموعة من بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط.