طلقات

نسيان
أوعزوا إليه قضم نهد الثورة..بيد أنهم نسوا أن فمه ادرد
لحم طري
ارتدت أجمل ما تملكه من ملابس..
جسدها البض يفيض طراوة ..
كانت تبتسم في غنج وتتمايل كما الطاووس..
عند الرصيف الخالي تماما توقفت...
بعينيها العسليتين تغمز ،وبشفتيها تتأوه..
ياللهول.لقد صدمتها شاحنة لنقل اللحوم
سقوط
ثملا عاد من بار كاليفورنيا ،
مترنحا دلف إلى المنزل .
* * * *
مستلقية على سريرها تتلمظ احمر الشفاه.
تضع أصابعها بين خصلات شعرها المنفوش.
* * * *
يعلق بعض ملابسه على المشجب الأبيض.
بينما رائحة الويسكي تفوح منه بشدة.
* * * *
تنتفض ،مرتمية في أحضانه المتهالكة.
تمطره بوابل من القبلات.
وفجأة يسقط طقم أسنانها .
ويسقط بدوره مغشيا عليه
بالصدفة
قالها والشبق يتطاير من عينية الضيقتين.
يا ربة الشعر.سأفض بكارتك وارمي سروالك للروي المكبوت والقافية العانسة.
سأفعل .وليكن ما يكن .
ثمة شخص تحرك خلف الستار.
* * * *
قبل الموعد بساعة .
اخرج من الدولاب سرواله البني ومعطفه الأسود.
رش عليه عطرا باريسيا ،ثم ابتلع رضابه وخرج
* * * *
الساعة السابعة ولم تظهر .
تحرك قليلا ،تنحنح،اخرج سيجارة الوينستون ،أشعلها وانتظر.
السابعة وعشر دقائق ولم تظهر
امتدت يد لتربت على كتفه.
تلفت .ياللهول .إنها زوجته.
فشل
شاعر يكسر بشخيره رتابة الصمت.لقد أنهكه البحث من اجل معانقه مجاز أو استعارة.واستسلم لنومه
* * * * *
مجاز يخاتل اللحظة المنفلتة ،يشرب سيجارة الماركيز في مقهى باليما
استعارة مبتهجة تغمز المارة أمام مقهى المربع الأسود
* * * *
يفشلان في العثور على مأوى يقيهما برد يناير
فيعودان إلى رأس شاعر يكسر بشخيره رتابة الصمت
الغازي
غزا جميع البلدان والقارات،
ولم يستطع غزو قلب المرأة التي قلبت كيانه.
رسالة في الوجد والصبابة
مساء الصبابة والعشق يا وردتني المتفتحة.وبعد أن فككت طلاسم رسالتك البهية.أقول لك انك الهواء النقي التي أشمه.دعيني ارتشف رضاب ثغرك،واكرع كؤوس محبتنا حتى الثمالة .اكتب إليك ،وأنا أتلمظ قنينة الويسكي،ممتطيا صهوة عشيقتي.
قبلاتي المندلقة وودي الشامخ
تقابل
ينظران إلى بعضها بتحد.
هو يفرغ ما في قفته من مجازات تعيسة واستعارات منبطحة.
هي لا تملك قفة لكي تفرعها على الرصيف أمام المارة.
فقط تكتفي بتلويحات متناثرة.
هو يجلس القرفصاء من فرط التعب
هي تدخل سيارة الكاط كاط منحنية
هو يجمع قفته ،طاويا الطريق طويا.
تنديد
عقد مجلس الغابة اجتماعا طارئا لتدارس عدوان الخنازير على حيوانات الغابة.
حضرت وفود الحيوانات بكثرة.
وعلى الطاولة قضايا كثيرة للنقاش.
كثرت النقاشات والاجتماعات والمداولات.
وأخيرا،خرجوا ي اليوم الأول بقرار يدين هذا العدوان.
وفي اليوم الثاني والثالث،سيجتمعون،وينددون.
مجرد أمنية
الأيدي تغازل الأكل والأعين تلتهم شاشة التلفاز،متلقفة آخر الأخبار
-الرئيس علي عبد الله صالح سيعود لمواجهة خصومه.
-ساركوزي يدعو بشار للتنحي عن الحكم.
الثوار في ليبيا يقتربون من فرية القواليش
الابن الصغير يمتنع عن الآكل،صارخا في وجه أبيه
-أريد أن أكون قذافيا.