نظمت تنسيقية حزب الاستقلال بالجهات الجنوبية الثلاث، يومه السبت 12 دجنبر، بساحة المشور بالعيون، مهرجانا خطابيا تأييدا لقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية، بموجب إعلان وقعه رئيسها، الاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه. وشكلت المناسبة التي عرفت حضور آلاف المتعاطفين مع الحزب، فضلا عن مناضلاته ومناضليه بالأقاليم الجنوبية للمملكة، فرصة لحشد الدعم والتعبئة ورص الصفوف خدمة للقضايا المحورية للأمة، وعلى رأس أولوياتها القضية الوطنية.
وفي كلمة بالمناسبة، قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال – منسق الجهات الجنوبية الثلاث، مولاي حمدي ولد الرشيد، إن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه يمضي وفق منطق التاريخ، مثمنا عاليا دور الدبلوماسية الرسمية التي تجني ثمار السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد أن هذا الإقرار من قبل دولة عظمى بمغربية الصحراء، مع فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة، يعد انتصارا للمغاربة قاطبة، ويشكل حافزا للمضي في تحقيق التنمية بوقعها الإيجابي على الساكنة تحقيقا لرفاههم ورغيد عيشهم.
وبعدما أشار إلى أن الأقاليم الجنوبية للمملكة، تشهد بفضل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه جلالة الملك سنة 2015، تطورا مهما وتنمية مطردة، شدد في المقابل على أن ساكنة تندوف جنوبالجزائر تفتقد الى أبسط شروط العيش الكريم، منوها بانخراط مناضلي ومناضلات الحزب في تحصين المواطنين من الشائعات والأخبار المغرضة.
وأوضح ولد الرشيد أن مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي وعادل وجدي وذي مصداقية هو الأنسب للمنطقة من أجل الطي النهائي للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، مشيرا إلى أن حصافته ووجاهته جعلته محط إشادة وتنويه دوليين. وأهاب بساكنة الأقاليم الجنوبية عموما والجهة على وجه الخصوص، الانخراط الطوعي في المجهود الوطني للحد من تفشي فيروس كورونا.