تأكيد على أهمية الاستثمارات المستدامة في مجال الطاقات النظيفة لضمان بيئة سليمة وتحسين جودة الحياة في المنطقة المتوسطية أكد الدكتور محمد زيدوح بمدينة مالقا الإسبانية على البُعد الهام للحوار بين الأديان والتربية على ثقافة السلام، وسياسة الإدماج كآلية وقائية وبناءة لتحقيق التضامن والسلام الدائمين في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
وشدد محمد زيدوح في سياق أشغال الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بالمكانة المركزية للتعايش الديني والثقافي واحترام سيادة الدول وحقوق الشعوب في الحياة الأمنة والكريمة، لافتا إلى أن التوترات والاضطرابات السياسية تعمل فقط على كبح عجلة التنمية والتقدم وتؤثر سلبا على حركية النمو والازدهار.
وأضاف زيدوح في سياق انعقاد أشغال القمة التاسعة لرؤساء الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط في الجلسة العامة للجمعية في دورتها 18 بحضور رئيسة مجلس النواب الإسباني ونائب رئيس مجلس الشيوخ الإسباني ورئيس مجلس النواب المغربي ورؤساء برلمانات المتوسط والوفود المشاركة باسم دول المنطقة بأن فضاء الاتحاد من أجل المتوسط يسجل دينامية ملحوظة وروحا عالية من التعاون والتفاعل البناء بين أعضاء الفضاء البرلماني المتوسطي.
كما أبان عن إرادة قوية لتعزيز أواصر التعاون والدفع قدما ببرامج ومشاريع تخدم المصالح المشتركة لشعوب المنطقة، وتكرس روح التضامن المتوسطي، وهذا ما يجسد الدور المحوري لرئاسة الجمعية في توجيه مسار العمل المشترك.