كان الفقيد من كبار المقاومين المغاربة، الذين قاوموا الاستعمار ودخل الحركة الوطنية في سن مبكر. وكان رحمه اللع من اول المبادرين بتحضير وثيقة الاستقلال، التي شكلت انطلاقة استرجاع المغرب لسيادته. اتصف المرحوم بأخلاقه العالية، وبمبادئه التي لم يحد عنها يوما. اضطلع رحمه الله بعدة مناصب، شهدت له بنزاهته وحبه لهذا الوطن، وشغل رحمه الله منصب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، مستشارا للمغفور له الحسن الثاني. كان الفقيد من كبار محبي هذا الوطن، وكان دائما يسعى لمصلحته.