اعتقلت عناصر أمن المحمدية خلال حملات مسترسلة لمدة 11 يوما حوالي 1200 شخصا من أجل مختلف الجرائم والجنح والمخالفات، حيث تعتبر مدينة المحمدية واحدة من بين الأماكن التي تعرف إقبالا كثيفا من طرف الزوار على مستوى ولاية الدارالبيضاء الكبرى، والذين يقصدون هذه المدينة الساحلية لما تزخر به من مؤهلات سياحية وأماكن راحة واستجمام لمجموعة من المواطنين، وهي أيضا منطقة تعرف رواجا مهما، مما يجعلها قبلة لمجموعة من المواطنين من كافة أنحاء المملكة، كما يجعلها محط اهتمام العديد من الأشخاص من ذوي الميولات الإجرامية، لذا وجب وفي إطار التعليمات المديرية والولائية الرفع من مستوى العمليات الأمنية الهادفة والإستباقية في هذا المجال تطبيقا لمبدأ زرع الطمأنينة والسكينة في نفوس ساكنة وزوار هذه المدينة. فالمصالح الأمنية بمنطقة أمن المحمدية بذلت مجهودات جبارة في سبيل الحد من تفشي مختلف الظواهر الإجرامية، بحيث وبتاريخ 15 فبراير 2014 قامت عناصرها مدعومة بعناصر من الأمن العمومي وعناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحملات تطهيرية مكثفة ويومية استمرت إلى 26 فبراير 2014 حيث استهدفت هذه العملية مروجي المخدرات والخمور، وكذا محاربة كل أنواع السرقات عن طريق البحث وإلقاء القبض على كل المشتبه فيهم وكذا المبحوث عنهم في هذا السياق، فكانت نتائج هذه العملية على الشكل التالي: عدد الأشخاص المشتبه فيهم والذين تم إيقافهم ..................................... 1118. عدد الأشخاص الذين تم إخلاء سبيلهم بعد التحقق من هوياتهم ...................... 866. عدد الأشخاص الذين تم الإحتفاظ بهم لتورطهم في جنايات وجنح مختلفة ............ 252. عدد الأشخاص الموقوفين في حالة تلبس ............................................ 186. عدد الأشخاص المبحوث عنهم والذين تم إيقافهم ...................................... 66. وبعد البحث مع هؤلاء حسب اختصاصات رجال الأمن،تمت إحالة الجميع على أنظار النيابة العامة كل حسب المنسوب إليه.