جريمة قتل بمدينة بركان بعد جلسة خمرية لأربعة أشخاص.. وانتحار شابة في عقدها الثالث بإلقاء نفسها من عمارة ذات 6 طوابق بمدينة وجدة.‼

لقي شخص في عقده الثالث حتفه في الحال بعد تلقيه عدة طعنات على مستوى صدره من طرف أحد رفاقه الدين كانوا في جلسة خمرية..
وفور تلقيها خبر الجريمة تحركت العناصر الأمنية لمدينة بركان يوم الأحد 30 غشت 2014 حيث تمكنوا من إلقاء القبض على أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 26 و 39 سنة متورطين في قضية الضرب والجرح المفضي إلى وفاة، عدم تقديم يد المساعدة لشخص في حالة خطر و عدم التبليغ عن وقوع جناية.
وتعود وقائع القضية إلى جلسة خمرية جمعت الموقوفين بالضحية البالغ من الغمر قيد حياته 31 سنة وانتهت بنزاع بين الهالك وأحد ندمائه الذي وجه له طعنات بواسطة سلاح أبيض على مستوى الصدر أودت بحياته.
و أفضت التحريات التي بوشرت في النازلة إلى إيقاف الفاعل الرئيسي في ظرف قياسي و حجز أداة الجريمة منه، حيث تبين اثر عملية التنقيط أنه من دوي السوابق العدلية، كما تم إلقاء القبض على باقي المتورطين في هده القضية و الدين اعترفوا بحضورهم وقت اقتراف الجريمة.و قد وضع الجميع تحت الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة فيما تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات بمستشفى الفارابي قصد التشريح الطبي.
و في قضية أخرى أقدمت شابة تبلغ من العمر 29 سنة صبيحة يوم الجمعة 29 غشت المنصرم على الانتحار بعدما ألقت بنفسها من عمارة ذات 06 طوابق بشارع الدرفوفي بمدينة وجدة إلى بهو منزل مجاور للعمارة، حيث انتقلت عناصر الشرطة فور إشعارها بالحادث إلى عين المكان قصد القيام بالمعاينات و الإجراءات اللازمة.
الهالكة التي تبين أنها تناولت محلولا لمواد كيميائية سامة قبل دلك، تركت رسالة خطية أرجعت فيها أسباب إقدامها على هدا الفعل لخلافات لها مع شقيقتها القاطنة بأحد الدواوير المجاورة للمدينة و التي بينت التحريات التي أجريت أنها تعاني من مرض نفسي، مما أدى بالضحية في ظل غياب والديها بديار المهجر إلى مغادرة بيت العائلة مند 03 أشهر مضت. و قد تم إشعار النيابة العامة المختصة بالحادث، فيما تم إيداع الجثة بمستودع الأموات بمستشفى الفارابي قصد إخضاعها للتشريح الطبي.