أجرت الإدارة العامة للأمن الوطني حركة تنقيلات في صفوف بعض العناصر الأمنية على صعيد ولاية أمن القنيطرة ، شملت عددا من الأطر والمسئولين ولم يستثني الأمر مدينة سيدي يحيى الغرب . وتندرج هذه الحركية، حسب مصدر أمني، في سياق الدينامية المتواصلة التي تبا شرها المديرية العامة للأمن الوطني بهدف ضمان الانتشار المعقلن لمواردها البشرية، وتأمين التداول على مناصب المسؤولية، فضلا عن فتح الباب أمام الطاقات الشابة لتحمل مهمات التسيير والقيادة، بشكل يسمح بضخ دماء جديدة في الممارسة الأمنية. وقد همّت تعيين مصطفى الفقير رئيسا لمصلحة الشرطة القضائية بسيدي يحيى الغرب نائبا خلفا للعربي العوفي المشهود له بالنزاهة والاستقامة والذي سهر على حل وتفكيك العديد من العمليات الإجرامية , كما يأمل الشارع اليحياوي أن يكون الرئيس الحالي خير خلف لخير سلف .