دعت اللجنة التنفيذية لتيار خط الشهيد المعارض للقيادة الحالية للبوليساريو جلالة الملك الى التجسيد الفعلي والميداني للحكم الذاتي الموسع من أجل إنقاذ أهالينا بالمخيمات من مخالب هذه القيادة الفاسدة التي تتاجر بمعاناتهم... وشدد قادة التيار في بلاغ ناري أصدروه كرد على الموتمر الأخير للجبهة الذي اعتبروه مسرحية من مسرحيات الحزب الواحد، ايام الحرب الباردة، شددوا على ان القيادة التي أسفر عنها الموتمر لا تمثل الا نفسها، وبالتالي فليس لها الحق للتفاوض باسم الشعب الصحراوي مع الحكومة المغربية حول مصيره ومستقبله و دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة لبعث مراقبين دوليين مستقلين للمخيمات للتأكد من فساد قيادة الرابوني. بلاغ التيار أبرز أن الموتمر المسرحية لم يناقش الرشوة والفساد واختلاس المال العام، واعتماد القبلية كمعيار للحكم على الأفراد بمخيمات تندوف، وتساءل عن قيمة مداخيل الجبهة الانفصالية منذ المؤتمر الأخير وكيف تم صرفها، وتحت أي رقابة أو تصديق، وما مصير المساعدات الدولية المجلوبة باسم اللاجئين؟ والتي لا يعرفها ما عدا محمد عبد العزيز وحرمه ذات الأصول الجزائرية مبرزا ان نفس القيادة الفاسدة والمرتشية ما زالت تُمارس التصرف المطلق في كل الأمور دون رقيب، بدءا من توزيع المناصب وحتى إعطاء مطالب بكميات التموين المقدم للاجئين من طرف المنظمات الدولية.