ذكر التلفزيون الايرلندي أول أمس الأحد أن الأعضاء الثلاثة في الإدارة المسؤولة عن مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي للسباحة استقالوا من مناصبهم. و ذلك بسبب عدم الأخذ بتوصياتهم القاضية باستبعاد السباحين الروس عن اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو. وفي رسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي الاوروغوياني خوليو ماليوني، ندد الأعضاء الثلاثة بمن فيهم رئيس الإدارة البروفسور اندرو بايب ب"الخفة التي تعامل بها الاتحاد الدولي في موضوع السباحين الروس".وأوصى الأعضاء الثلاثة بتطبيق شروط قاسية منها أن يثبت السباحون الروس أنهم خضعوا لفحوص في مختبرات موثوقة، في وقت تعتبر روسية متورطة ببرنامج تنشيط منظم ترعاه الحكومة. وجاء في الرسالة "رغم الخبرة الكبيرة في مكافحة المنشطات للأشخاص الثلاثة في الإدارة، قرر الاتحاد الدولي للسباحة تجاهل توصياتنا".وأضاف هؤلاء "حتى طلبنا بتفسيرات ظل دون جواب، وأخذنا علما بقرارات الاتحاد الدولي عندما شاهدنا منافسات المسابقة".وسمح الاتحاد الدولي للسباحة لثلاثين من أصل 37 سباحا روسيا بالمشاركة بعد أن استأنفوا قرار استبعادهم أمام محكمة التحكيم الرياضي.ولم يسمح لسبعة سباحين بالمشاركة لورود أسمائهم في تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين حول فضيحة المنشطات في روسيا.واستبعدت السباحة يوليا افيموفا في بادئ الأمر لكن محكمة التحكيم الرياضي أبطلت قرار استبعادها فأحرزت فضية سباقي 100 و200 م صدرا.