أسود الأطلس ينهون معسكرهم بغينيا الاستوائية ويتوجهون اليوم إلى الغابون: حجي أكد أن الطاقم التقني للفريق الوطني يعرف جيدا منتخب الفهود واللاعبون جاهزون لأداء المهمة على أحسن وجه

التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا

تغادر بعثة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مدينة مالابو بغينيا الإستوائية يومه الجمعة في اتجاه افرانس فيلب الغابونية على متن طائرة خاصة، من أجل إتمام الاستعدادات الجارية للمواجهة التي ستجمع أسود الأطلس بالفهود غدا السبت، في الساعة الرابعة والنصف برسم أولى جولات التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
واختتم الأسود بقيادة الناخب الوطني هيرفي رونار، أمس الخميس معسكر مالابو بإجراء حصتين تدريبيتين واحدة في الصباح وأخرى عصرا مرتا في أجواء جيدة أظهرت فيها العاناصر الوطنية عن جاهزيتها لأداء المهمة أمام منتخب الغابون على أحسن وجه.
وكان رونار برمج عصر أول أمس الأربعاء حصة تدريبية هي الرابعة في البرنامج الإعدادي للأسود.
الحصة التي دارت أطوارها على أرضية ملعب مالابو ، كانت فرصة أمام الطاقم التقني للنخبة لتطبيق مجموعة من الميكانيزمات والجمل التكتيكية، والتي عرفت تركيزا كبيرا من طرف العناصر الوطنية .
ووجه هيرفي رونار خطابا للاعبين أوضح من خلاله أسباب اختيار امالابوب كمقر للتربص الإعدادي للنخبة الوطنية مبرزا القواسم المشتركة بين كل من غينيا الاستوائية والغابون من حيث الجغرافيا والمناخ إلى جانب عامل القرب بين البلدين .
وأكد رونار في معرض حديثه على أهمية لقاء السبت أمام منتخب الغابون وضرورة التركيز الجيد وبذل المزيد من الجهد لضمان الجاهزية يوم المباراة .
ومن المنتظر أن يكتفي المنتخب المغربي بحصة تدريبية واحدة في الغابون على أرضية الملعب الذي سيحتضن مباراة الغد، والتي يطمح الناخب الوطني هيرفي رونار تحقيق نتيجة إيجابية فيها .
إلى ذلك صرح مصطفى حجي مساعد مدرب الفريق الوطني بأن الحضور الى غينيا الاستوائية استعدادا لمباراة الغابون شيء جيد ويصب في مصلحة الأسود حتى يتمكن اللاعبون من التكيف مع الأجواء الإفريقية، مضيفا ان الاستعدادات تمر في أجواء جيدة.
واعترف حجي مساعد أن التداريب الشاقة التي تجريها العناصر الوطنية في غينيا الاستوائية هدفها التعود على أجواء الغابون الصعبة.
وأضاف أن رونار نظم حصصا تدريبية شاقة في مالابو في مثل توقيت اللقاء منذ يوم الاثنين إلى غاية يومه الخميس.
وأكد حجي مساعد أن الطاقم التقني للمنتخب المغربي يعرف نقاط قوة الغابون.
وقال إن زملاء أوباميانغ يحبون الاستحواذ على الكرة ما سيجعل الأسود أمام مهمة حرمانهم منها، مشيرا أن أي هفوة دفاعية أو قلة تركيز سيدفع منتخبنا ثمنها يوم السبت.
وتمنى حجي أن يلعب المغاربة كمجموعة واحدة مع الرفع من درجة التركيز لتجاوز عقبة الغابون الصعبة.
كما أكد أن الأسود مجموعة متكاملة لا تعتمد على عناصر معينة.
مشددا على أن العناصر الحالية متضامنة و بإمكانها تعويض الغيابات على شاكلة مباراة الرأس الأخضر التي انتصر فيها المغاربة وقدموا حضورا دفاعيا وازنا رغم غياب القائد المهدي بنعطية.