يبدو أن الحرب بين حزبي الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار باقليم الرحامنة ، لم تعد حبيسة الكواليس ومن وراء الجدران ،بل أصبحت في العلن ، أو مايصطلح عليه بحرب الاسواق ، حيث تعيش عدد من النقط باقليم الرحامنةمواجهة بين الحزبين استعدادا للانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة . وتفيد الاخبار المتواثرة اليوم 3 غشت 2015 من سيدي بوعثمان وبالضبط من سوق الاثنين الاسبوعي ان نزالا قويا لاتباع العكرود عن حزب الاحرار عرفه السوق المذكور مما خلخل حسبات مرشح الاصالة والمعاصرة عبد اللطيفالزعيم الدي تعرض لحصار صارم وممنهج من طرف اتباع العكرودا ، مما حثم على انصار البام ومرشحهم للغرفة المهنية على الانسحاب بعد رمي وابل من الاوراق والملصقات الانتخابية التي تحمل صور العكرود في وجوههم في تحد سافر لانصار حزب الاصالة والمعاصرة الدين علموا ان الطرح سخن فلا مجال لهم سوى الانسحاب تحت وابل من السب والقدف والتهديد مغادرين السوق دون ان يسمح لهم بالتواصل مع فلاحي المنطقةالتي تعتبر خاضعةلنفود العكرود ومحرمة على غيره وافادنا احد المتتبعين بان ماحدث اليوم يعد اشارة واضحة لما سيحدث اثناء الحملة الانتخابية الجماعية المقبلة في اقليم الرحامنة بين الحزبين والدي سيعيش على صفائح من نارملتهبة .