وجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد سعيد أمزازي اثناء تقديمه ، بين يدي جلالة الملك محمد السادس حصيلة ومستجدات إصلاح منظومة التربية والتكوين، امس الخميس رسالة الى المتربصين والمتحاملين من الابواق المسيرة وما يسميه الصحفيون والاعلاميون بالمغرب بصحافة الزنقة يؤكد فيها ان خارطة الطريق التي بداها السيد الوزير بينت أن البرامج والتدابير المزمع تنفيذها برسم هذا الإصلاح سجلت معدلات إنجاز مرضية للغاية، لاسيما تلك المرتبطة منها بالدعم المدرسي، ومكافحة الفقر والهشاشة، وتنفيذ البرنامج الوطني للتربية الدامجة، ووضع نظام وطني للتوجيه المبكر. السيد الوزير ، سلط السيد أمزازي الضوء على المستجدات المسجلة على مستوى برنامج تعميم وتطوير التعليم الأولي، مشيرا إلى أن المعدل الوطني للأطفال الذين التحقوا بالتعليم الأولي برسم السنة الدراسية 2018-2019 بلغ 55,8 بالمائة بفضل تسجيل 100 ألف و672 طفلا إضافيا وإحداث 5 آلاف و833 قسما. كما ذكر السيد أمزازي بأنه من المرتقب أن تبلغ هذه النسبة 67 بالمائة في سنة 2021، مع تعميم التعليم الأولي بالنسبة للأطفال الذين يبلغون 4 و5 سنوات في أفق سنة 2027، وإدماج الفئة العمرية للأطفال البالغين 3 سنوات ابتداء من سنة 2028. ولاحظ الوزير، في هذا الصدد، أنه يتم تنفيذ هذا البرنامج بتزامن مع تكوين 11 ألف و138 مربيا ومربية، بالإضافة إلى إصدار حقيبة تربوية موجهة لتحسين جودة التعليم الأولي. ويرى المتتبعون للشان التربوي ان الحملة الاعلامية العرجاء التي يقودها الريفي وزبانيته لصالح ولي نعمته زادت من القيمة الرمزية للسيد الوزير امزازي في تمديد مهامه كوزير في الحكومة المقبلة اكثر مما عملت على الاساءة اليه في انتظار تفعيل واستكمال اجندته في خدمة التربية والتكوين.