تلقى فريق إنتر ميامي هزيمة ثقيلة أمام مضيفه مينيسوتا يونايتد بنتيجة 4-1، في واحدة من أسوأ مباريات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي منذ انتقاله إلى الدوري الأميركي، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من دوري "أم أل أس". رغم نجاح ميسي في تسجيل هدفه المعتاد في الدقيقة 48 بعد تمريرة من جوردي ألبا، إلا أن الفريق واصل انحداره دفاعيا، ليُمنى بخسارته الرابعة في آخر خمس مباريات، وسط أداء باهت وخيارات فنية أثارت الكثير من التساؤلات. غياب لويس سواريز بداعي الإصابة دفع المدرب خافيير ماسكيرانو إلى الدفع بميسي كمهاجم صريح، في خطة افتقدت للتوازن والفعالية. هذه الهزيمة سلطت الضوء على التراجع الحاد في أداء إنتر ميامي، الذي بات يعاني على مستوى التغطية الدفاعية والتنظيم التكتيكي، على الرغم من امتلاكه أسماء رنانة في خط الهجوم. ومع تجمّد رصيده عند 21 نقطة في المركز الرابع شرقا، يواجه الفريق ضغطا متزايدا للحفاظ على موقعه في المنافسة، خصوصا أن مينيسوتا رفع رصيده إلى 22 نقطة وصعد إلى وصافة الغرب. الهزيمة كشفت بوضوح أن المراهنة على الأسماء الكبيرة وحدها لا تكفي في ظل غياب الانسجام والخطط الواضحة، ما يضع المدرب وفريقه أمام مرحلة حرجة قد تحدد مصير موسمهم مبكرا.