سبق وأن قلت معظم مسلمي اليوم لم يسمعوا بما اسميته الخطبة الرمضانية للرسول الأكرم (ص)، ليس هذا فحسب بل وبكثير من حقائق الإسلام المحمدي الأصيل ،و التي تم طمسها يوم استولى المنافقين على حكم العرب و المسلمين، فصنعوا اسلام يتماشى و مصالحهم العائلية و القبلية، للعودة بالناس إلى الجاهلية الأولى و لربما أشد المتمثلة في جعل الناس عبيدا لهم من دون الله. ولنعد إلى نور الهدى في قسم آخر من خطبة الرسول الأكرم (ص) حيث قال. أيها الناس : من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفف فيه عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، و من أكرم فيه يتيما أكرمه الله يوم يلقاه، و من وصل فيه رحمه و صله الله برحمته يوم يلقاه، و من قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، و من تطوع بصلاة كتب الله له براءة من النار، و من أدى فيه فرضا كان له ثواب من أدى سبعينة فريضة في ما سواه من الشهور، ومن اكثر فيه من الصلاه علي ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين، و من تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور…. يتبع.