رفضت مؤسسة "جود" للتنمية ، إقحامها في الصراعات السياسوية، إثر التصريحات الأخيرة لعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، والتي قال من خلالها أن جمعية جود الخيرية أصبحت "مشكلا سياسيا" بالمملكة، و"أكبر فضيحة أخلاقية تواجه المغرب"، حيث سجل أن المؤسسة المحسوبة على الأحرار قد منحت مؤخرا نحو مليون قفة مساعدات. وقالت مؤسسة "جود" للتنمية في بلاغ لها، إنها "تفاجأت بالادعاءات اللامسؤولة لبعض الجهات السياسية التي تضرب في العمق العمل الاجتماعي والجمعوي"، وذلك في إشارة منها إلى التصريحات الأخيرة لعبد اللطيف وهبي.
وأوضحت المؤسسة المذكورة، أنها تسعى وبشكل متواصل، منذ نشأتها لمواكبة مئات الجمعيات المحلية، ذات الاهتمامات المتنوعة والمجالات الجغرافية المختلفة، معلنة دعمها لمئات المشاريع التي تحملها جمعيات محلية تشتغل في مجالات متعددة.
وأضافت أن كل أنشطتها الاجتماعية والمجهود التضامني النبيل الذي تقوم به ينسجم تماما مع الإطار القانوني والأخلاقي المتعارف عليه في المجال الجمعوي التضامني، معبرة عن عزمها مواصلة عملها بكل تجرد ومسؤولية خدمة لأهدافها الاجتماعية ولقيم الدين الإسلامي السمح الذي يوصي بالتآزر والتضامن.
وعبرت "جود" عن انزعاجها الكبير من منطق الوصاية الذي يحاول ممارسته البعض على جمعيات المجتمع المدني التي تملك من التجربة والنضج مايجعلها رافعة أساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة.