تشهد العديد من المدن والمناطق المغربية، خاصة الداخلية والجنوبية، على مدار الأسبوع الجاري، ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، هذا الارتفاع نبأ بصيف مبكر خاصة مع اختيار المغاربة الشواطئ المغربية وجهة للهروب من لهيب الحرارة المفرطة.
العديد من الأسر توافدت على الشواطئ المغربية، في ظل ارتفاع موجة الحر، هذا الأسبوع خاصة في نهايته، قصد قضاء ساعات من الاستجمام والترفيه، رفقة ذويهم وأبنائهم.
شاطئ عين الذياب، على غرار باقي الفضاءات الشاطئية بالمغرب، بات يشهد على مدار الأسبوع توافد العشرات من الأسر التي اختارت الاستجمام، بعيدا عن ضجيج المدن معلنة بذلك عن موسم اصطياف مبكر.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه سيتم تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 38 و42 درجة بدء من يوم أمس الاثنين بكل من تارودانت، كلميم، قلعة السراغنة، والفقيه بن صالح.
ويذكر أن أعلى درجة حرارة وصلت إليها المغرب كانت سنة 1940 خلال شهر غشت وذالك ب 51.8 بمدينة أكادير، حيث انخفضت درجة الحرارة لتصل 24 درجة تحت الصفر بالمغرب كانت خلال شهر فبراير من سنة 1935، علما أن أقل درجة حرارة سجلت بالعالم بلغت 89.2 تحت الصفر وذالك ببحيرة فوستوك بالقطب الجنوبي سنة 1983 خلال شهر يوليوز.