يواصل الحزب الشعبي الإسباني، الذي يتولى حاليًا إدارة مدينة مليلية المحتلة، محاولاته التشويش على العلاقات المتقدمة بين المغرب وإسبانيا، مستغلا في ذلك مشروع إنشاء "محطة تحلية عملاقة" في مدينة الدارالبيضاء، بتمويل مشترك من الحكومة الإسبانية يقدر ب340 مليون يورو. وفي تصريحات مثيرة للجدل، أعرب مانويل أنخيل كيبيدو، المسؤول عن مشاريع وبرامج الحزب الشعبي في مليلية، عن "استغرابه" من دعم حكومة بيدرو سانشيز لهذا المشروع الحيوي في المغرب، في الوقت الذي تعاني فيه مليلية من مشاكل مزمنة في البنية التحتية المائية. وربط كيبيدو بين المشروع المغربي وبين تأخر استكمال توسعة محطة التحلية في المدينةالمحتلة، متهمًا الحكومة المركزية بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه سكان مليلية.