حرص عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية على حضور الاجتماع الأول للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بعد انتخاب القيادة الجديدة للحزب برئاسة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة. ورفض ابن كيران الجلوس في الصف الأمامي، مفضلا الجلوس في الكراسي المخصصة للصحافة، حيث اضطر العثماني للتوجه إليه وإلقاء التحية عليه رفقة مصطفى الرميد الوزير المكلف بحقوق الإنسان دون أن يستجيب لطلبهما بالجلوس معهما.
وبدت حرارة اللقاء بين ابن كيران ووزراء العثماني باردة جدا، تظهر حدة الانقسامات التي يعرفها حزب الخطيب خاصة بعد إبعاد ابن كيران عن رئاسة الحكومة والأمانة العامة.
وقال ابن كيران، أنه يشارك في الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنميةكعضو عادي في الحزب وأن الكلمة الأولى والأخيرة للقيادة الجديدة.