نشرة إنذارية.. تساقطات ثلجية وأمطار قوية أحيانا رعدية مرتقبة من اليوم الجمعة إلى الأحد بعدد من مناطق المملكة    رئيس الحكومة: حان الوقت لكي تستفيد إفريقيا من ثرواتها    تيميتار 2025.. عشرون سنة من الاحتفاء بالموسيقى الأمازيغية وروح الانفتاح    الملك يشيد بعلاقات المغرب وكينيا    أسعار تذاكر كأس العالم تثير الغضب    الأميرة للا أسماء تترأس مؤتمرا إفريقيا    باللهجة المصرية.. محمد الرفاعي يصدر جديده "روقان"    بورصة البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي        أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    11 وفاة في غزة بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة    مراسلون بلا حدود: سنة 2025 الأكثر دموية للصحافيين وقطاع غزة يتصدر قائمة الاستهداف    وثيقة سرية مسربة تفضح رغبة أمريكا استبعاد 4 دول عن الاتحاد الأوروبي    فرنسا.. تعرض خوادم البريد الإلكتروني لوزارة الداخلية لهجوم سيبراني    المصادقة على 11 مشروع مرسوم يحددون تاريخ الشروع في ممارسة اختصاصات المجموعات الصحية الترابية    وليد الركراكي يوضح معايير اختيار لائحة "كان 2025"    نجوم العالم للملاكمة الاحترافية يعلنون الجاهزية ل "ليلة الأبطال" في الإمارات    اللائحة الرسمية للاعبي المنتخب الوطني في نهائيات الكان (المغرب-2025)    محاكمات "جيل زد".. ابتدائية مراكش تصدر أحكاما حبسية في حق مجموعة من القاصريين    "شارة الريادة" تثير الجدل والغضب والوزارة تضطر لاستدراك المؤسسات "المقصاة"    توقعات أحوال الطقس لليوم الجمعة    اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تُصادق على 21 مشروعًا بأكثر من 22 مليون درهم بعمالة المضيق الفنيدق    النيابات العامة الرباعية تحذر من تحول الساحل الإفريقي إلى "بؤرة عالمية للإرهاب"    كيوسك الجمعة | الحكومة تعد بمراجعة ساعات وظروف عمل حراس الأمن الخاص    بعد طول انتظار لتدخل الجماعة.. ساكنة دوار نواحي اقليم الحسيمة تفكّ العزلة بإمكاناتها الذاتية    إيرادات الصيد الساحلي بالمغرب تقترب من 10 مليارات درهم مع نهاية نونبر 2025    مجموعة "هولماركوم" في محادثات لشراء حصة بنك فرنسي في "بي إم سي إي"    حوادث النَّشْر في العلن والسِّرْ !    الإنفلونزا الموسمية تعود بقوة خلال فصل الشتاء..    منظمة الصحة العالمية .. لا أدلة علمية تربط اللقاحات باضطرابات طيف التوحد    لقاء سري" بين صلاح وهندرسون يثير التكهنات.. هل حسم وجهته نحو السعودية؟    لجنة الحق في الحصول على المعلومات تكشف حصيلة خمس سنوات.. آلاف الطلبات وشراكات جديدة وإكراهات بنيوية تحدّ من الفعالية    إفريقيا توحّد موقفها التجاري قبل مؤتمر منظمة التجارة العالمية القادم    فيضانات تجتاح الولايات المتحدة وكندا وإجلاء آلاف السكان    تخفيف عقوبة طالب مغربي في تونس تفضح سوء استخدام قوانين الإرهاب    الإمارات تدعم خطة الاستجابة الإنسانية    المتهم بقتل تشارلي كيرك يمثل أمام المحكمة حضوريا لأول مرة    إيلون ماسك يرغب في طرح أسهم "سبايس أكس" في البورصة    الدار البيضاء.. الإطاحة بعصابة "القرطة" المتخصصة في السرقة    علماء البيئة يحذرون: العالم في خطر    باسم يوسف: مآسي العالم العربي مستمرة لتفويضنا للغرب رسم صورتنا    باحثون يستعرضون دينامية الاعتراف الدولي بالطرح المغربي في ندوة وطنية بجامعة ابن طفيل    مانشستر يونايتد يكشف عن نتائجه المالية في الربع الأول من الموسم    الركراكي يوضح بخصوص استبعاد بلعمري وإيغامان    اختيارات الركراكي تظفر بالمساندة    تلك البراري    الدار البيضاء.. معرض "خمسون" يحتفي بأعمال 50 فنانا    منظمة الصحة العالمية تؤكد عدم وجود صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد    انطلاق فعاليات الدورة الرابعة عشرة للجامعة السينمائية بمكناس    تتويج الذهبي بجائزة "الأثر الإنساني"    سوريا الكبرى أم إسرائيل الكبرى؟    مارسيل خليفة يوجه رسالة شكر إلى المغرب والمغاربة    ضعف حاسة الشم قد يكون مؤشرا مبكرا على أمراض خطيرة    دراسة تكشف فوائد الذهاب للنوم في التوقيت نفسه كل ليلة    الرسالة الملكية توحّد العلماء الأفارقة حول احتفاء تاريخي بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    تحديد فترة التسجيل الإلكتروني لموسم حج 1448ه    موسم حج 1448ه.. تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025    موسم حج 1448ه... تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز النجوم خلال 16 نسخة من كأس الأمم الأوروبية
نشر في الأيام 24 يوم 14 - 06 - 2024

Getty Images شهدت النسخ ال 16 لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم تألّق العديد من النجوم بدءًا من "العنكبوت الأسود" ليف ياشين المتوّج بلقب النسخة الأولى مع الاتحاد السوفياتي عام 1960، وصولاً إلى جانلويجي دونّاروما حارس إيطاليا صيف 2021. ونستعرض هنا أبرز نجوم النسخ ال 16 السابقة قبل انطلاق النسخة السابعة عشرة في 14 يونيو/حزيران في ألمانيا:
1960: العنكبوت الأسود ياشين
Getty Images لا يزال السوفياتي ليف ياشين الذي اشتهر بلباسه الأسود ومراوغته بيده مثل لاعبي كرة السلة داخل منطقة الجزاء، أسطورة حرّاس المرمى، بعدما برز بشكل لافت في الدور نصف النهائي (بدأت البطولة من هذا الدور بمشاركة أربعة منتخبات فقط) في استاد فيلودروم في مرسيليا ضد تشيكوسلوفاكيا (3-0). واهتزت شباك "العنكبوت الأسود" لدينامو موسكو مرّة واحدة فقط، في المباراة النهائية، بضربة رأسية من مسافة قريبة لميلان غاليتش (الاتحاد السوفياتي- يوغوسلافيا: 2 -1 بعد التمديد لوقت إضافي). تصدى لعدة ركلات حرة لبورا كوستيتش، ومع ذلك، لم تكن تلك السنة هي التي نال فيها ياشين جائزة الكرة الذهبية الوحيدة التي مُنحت لحارس مرمى، بل في عام 1963، لكن الرجل الذي صدّ 150 ركلة جزاء، وخاض 270 مباراة دون أن تستقبل شباكه أي هدف (من أصل 813 خاضها في مسيرته)، صنع في كأس الأمم الأوروبية سمعته الدولية. بطولة أمم أوروبا 2024: المجموعات، مواعيد المباريات ومن هي الفرق المرشحة لإحرازها؟ كيليان مبابي يغادر باريس سان جيرمان ويحقق حلمه بالانتقال إلى ريال مدريد
1964: المهندس لويس سواريس
لُقِّبَ ب"المهندس الكبير لكرة القدم العالمية" من قبل ألفريدو دي ستيفانو. فرض نجم إنتر ميلان الإيطالي المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا عام 1960 لويس سواريس، نفسه صانعًا لألعاب المنتخب الإسباني، كنجم حقيقي وسط العديد من اللاعبين المتألقين. مرّر كرتين حاسمتين في المباراة النهائية ضد الاتحاد السوفياتي (2-1) إلى خيسوس ماريا بيريدا ومارسيلينو مارتينيس اللذين خدعا ليف ياشين. "لقد لعبنا كفريق، وكان هذا العمل الجماعي هو مفتاح نجاحنا"، هذا ما رواه سواريس في كتاب "التاريخ العظيم لكرة القدم الأوروبية" لبيار دوبورغ (ليبريو، 2021). كان لاعبًا متكاملاً، وقادرًا على استعادة الكرة في الدفاع والانطلاق بها إلى الأمام، بتمريرات طويلة، أو التسجيل بفضل تسديداته القوية (391 هدفًا في 721 مباراة). اعتُبِر لفترة طويلة أفضل لاعب إسباني إلى جانب ألفريدو دي ستيفانو، قبل ظهور جيل تشافي وإنييستا.
1968: سوبر دينو زوف
Getty Images كان النجم مرّة أخرى حارس مرمى، دينو زوف الذي قهر المهاجمين اليوغوسلاف في المباراة النهائية الأولى (1-1) قبل أن تفوز إيطاليا في المباراة الثانية بعد يومين (2-0). وإذا عجز زوف عن فعل أي شيء لتفادي هزّ شباكه من قبل دراغان دجايتش، فإنه أوقف كل شيء بعد ذلك وأبقى منتخب بلاده في المباراة رغم السيطرة الكبيرة لليوغوسلاف، قبل أن ينجح الطليان في إدراك التعادل عكس مجريات اللعب عن طريق أنجيلو دومينغيني. تابع زوف تألقه في المباراة النهائية المعادة بعد يومين في روما أيضًا، وأحبط عزيمة المهاجمين. وقبلها في نصف النهائي، كان زوف أحد اللاعبين الرئيسيين في إجبار الاتحاد السوفياتي على التعادل السلبي الذي قاد إيطاليا إلى النهائي عن طريق قرعة أجريت في غرفة الملابس. فازت إيطاليا باللقب بالاعتماد على قوّتها التقليدية: بفضل دفاع قوي وحارس مرمى رائع، وتوّج بطلاً للعالم بعد 12 عامًا في 1982 عن عمر 40 عامًا.
1972: الثعلب مولر
Getty Images بعد تسجيله عشرة أهداف في كأس العالم 1970، تابع الألماني غيرد مولر كتابة أسطورته خلال هذه البطولة القارية. أظهر مهاجم بايرن ميونيخ براعته التهديفية بثنائيته في نصف النهائي ضد بلجيكا في أنتويرب (2-1)، ومرة أخرى في المباراة النهائية ضد الاتحاد السوفياتي (3-0). أنهى "المدفعجي" الصغير الممتلئ الجسم البطولة في صدارة الهدافين (4 أهداف)، وخاض بطل العالم في عام 1974 مسيرة رائعة شهدت تسجيله 68 هدفاً في 62 مباراة دولية.
1976: لمسة بانينكا المجنونة
Getty Images قلّة من اللاعبين كان لهم شرف أن يصبحوا اسمًا شائعًا، مثل الإسباني رافايل "بيتشيتشي" مورينو (هدّاف البطولة) أو الجزائري رابح "ماجر" (بالنسبة لهدفه بالكعب في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة)، ترك التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا لقبه بلمسة: طريقة تسديده لركلات الجزاء. وبدلاً من تسديدها بقوّة إلى اليمين أو اليسار، خدع بانينكا الحارس الألماني المميّز سيب ماير، بإسقاطه الكرة في منتصف المرمى. تدرّب لاعب بوهيميانز براغ كثيرًا على هذه اللمسة، كما نظّم المدرب فاتسلاف ييجيك حصّة أمام آلاف المتفرّجين الذين طلب منهم إحداث أكبر قدر ممكن من الضجيج لإعداد مسدّدي ركلات الجزاء للضغط. بفضل هذه الطريقة في تسديد ركلة الترجيح (الحاسمة في المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية 5-3)، منح بانينكا لنفسه الخلود، كما منح تشيكوسلوفاكيا لقبها الدولي الوحيد، وهي التي خسرت المباراتين النهائيتين لكأس العالم عامي 1934 و1962.
1980: المهاري رومينيغه
Getty Images جسَّد كارل-هاينتس رومينيغه، أفضل لاعب ألماني في كأس الأمم الأوروبية 1980، الجيل التالي لفرانتس بكنباور وغيرد مولر، مع بيرند شوستر وكلاوس ألوفس، صاحب ال"هاتريك" في مرمى هولندا (3-2) في دور المجموعات. كان المنتخب الكبير لألمانيا الغربية في فترة السبعينيات في طريقه إلى النهاية، بعد نتائج مخيبة في كأس العالم 1978 بفوز واحد فقط وثلاثة تعادلات سلبية. اشتهر رومينيغه بمراوغاته قبل أن يعزّز مواهبه بهز الشباك ليصبح هدافًا لبايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا. سجّل هدفًا واحداً فقط في كأس الأمم الأوروبية في المباراة الثأرية ضد تشيكوسلوفاكيا (1-0)، لكنه نفَّذ الركلة الركنية الحاسمة التي سجّل منها هورست هروبيش هدفه الثاني في نهاية المباراة النهائية ضد بلجيكا (2-1)، وتوّج رومينيغه بعدها بالكرة الذهبية في عامي 1980 و1981.
1984: تتويج بلاتيني
Getty Images لم يحلّق لاعب في سماء التألق في نهائيات كأس الأمم الأوروبية مثل ميشال بلاتيني في النسخة التي استضافتها بلاده فرنسا، بتسجيله 9 أهداف في خمس مباريات، سجل رقمًا قياسيًا في نسخة واحدة. هدّاف المباراة الأولى ضد الدنمارك (1-0)، ضرب "بلاتوش" بقوّة بعد ذلك بثلاثيتين، الأولى ضد بلجيكا (5-0)، والثانية مثالية ضد يوغوسلافيا (3-2) حيث سجل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني: هدف بالقدم اليسرى، والثاني بالرأس، والثالث بالقدم اليمنى من ركلة حرة مباشرة. وسجّل الهدف الحاسم في نصف النهائي ضد البرتغال (3-2 بعد التمديد لوقت إضافي)، بخدعة رائعة تلاعب فيها بمدافعَين وحارس المرمى، وافتتح التسجيل في المباراة النهائية ضد إسبانيا (2-0) مستفيدًا من خطأ فادح لحارس المرمى لويس أركونادا الذي أفلتت من بين يديه كرة سدّدها بلاتيني من ركلة حرة من خارج المنطقة. وفي ذروة تألقه، فاز بلاتيني بثلاث كرات ذهبية على التوالي (1983 و1984 و1985).
1988: التسديدة الطائرة لفان باستن
Getty Images إنه ربما الهدف الأشهر في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، تلك الكرة التي تابعها ماركو فان باستن من زاوية ضيّقة في النهائي ليقود هولندا الى اللقب على حساب الاتحاد السوفياتي (2-0). بعد أن بدأ البطولة على مقاعد البدلاء في المباراة الأولى بسبب إصابة في الكاحل، قاد المنتخب البرتقالي إلى لقبه الدولي الوحيد في التاريخ، إلى جانب زميليه في ميلان الإيطالي رود خوليت وفرانك ريكارد. سجّل في المواجهة الثانية هاتريك ضد إنجلترا (3-1) بينها الأوّل عندما روّض بطريقة رائعة عرضية بيسراه من خوليت واستدار حول نفسه مراوغًا بيمناه المدافع الإنجليزي قبل أن يسدّد بالقدم الأخرى في الزاوية. وسجّل هدف الفوز على ألمانيا الغربية في نصف النهائي (2-1) قبل دقيقتين من النهاية ليمضي وينحت التحفة الفنية في النهائي بشباك العملاق رينات داساييف، ما أهله للفوز بجائزة الكرة الذهبية للمرّة الأولى قبل أن يحصدها مجددًا عامي 1989 و1992.
1992: "الترمينايتور" شمايكل
Getty Images بدعوة في اللحظة الأخيرة بعد استبعاد يوغوسلافيا لانخراطها في الحرب، أحدثت الدنمارك أكبر المفاجآت في نهائيات كأس أوروبا بفوزها بلقب 1992. يُعدّ حارس المرمى الضخم بيتر شمايكل أحد العناصر الأساسية في المنتحب المكنى ب"الديناميت"، بفضل بنيته الرائعة وصوته الكبير، ولكن بشكل خاص بفضل تصدياته المذهلة، ساهم شمايكل الملقب بال"ترمينايتور" في انتصار الدنمارك. أبعد حامي عرين مانشستر يونايتد الإنجليزي حينها ركلة جزاء الهولندي ماركو فان باستن أفضل لاعب في العالم في ركلات الترجيح في نصف النهائي (5-4) بعد انتهاء الوقت 2-2، وتصدّى ببراعة لرأسية من يورغن كلينسمان تحت العارضة في النهائي ليتحقق الفوز على ألمانيا (2-0).
1996: بيرهوف البديل السوبر
Getty Images كان أوليفر بيرهوف العنصر الأخير في التسلسل الهرمي للمهاجمين في المنتخب الألماني مع انطلاق البطولة، خلف يورغن كلينسمان، فريدي بوبيتش وشتيفان كونتس. بدأ مهاجم أودينيزي الإيطالي أساسيًا فقط في المباراة الثانية من دور المجموعات ضد روسيا (3-0)، من دون أن يسجّل، وشارك في الدقائق الثماني الأخيرة من المباراة الأولى ضد تشيكيا (2-0)، لكنه لم يشارك لا في المباراة الأخيرة من الدور الأوّل ولا في مباراتي ربع ونصف النهائي. لكن في النهائي ضد تشيكيا، كان على المدرب بيرتي فوغتس أن يختار تشكيلة من 13 لاعبًا متاحين فقط بسبب الإصابات (ماريو باسلر، بوبيتش، شتيفن فرويند ...) أو الإيقاف (أندرياس مولر ...). دخل بيرهوف أرض الملعب في الدقيقة 69 بدلاً من محمد شول، وعادل برأسية بعد أربع دقائق، ثم وقّع الهدف الذهبي في الشوط الإضافي بقدمه الضعيفة اليسرى، بعد أن روّض الكرة وظهره للمرمى.
2000: زيدان في القمة
Getty Images حامل الكرة الذهبية وبطل العالم عام 1998، وصل الفرنسي زين الدين زيدان إلى قمة فنياته في العام 2000، وقاد منتخب الديوك إلى اللقب في النهائي ضد إيطاليا بتسجيله الهدف الذهبي (2-1). "زيزو" قائد الأوركسترا، يرقص أثناء المراوغات ويرسم أجمل اللوحات، تدور اللعبة حوله، بفضل ترسانة هجومية تضم أمثال كريستوف دوغاري، يوري دجوركاييف، تييري هنري، دافيد تريزيغيه، سيلفان ويلتورد، نيكولا أنيلكا. في ربع النهائي، سجّل من ركلة حرة جميلة ضد إسبانيا (2-1) وأحرز بأعصاب فولاذية ركلة الجزاء في نهاية الشوط الإضافي الثاني ضد البرتغال في نصف النهائي (2-1). في النهائي، كان تحت مراقبة مشدّدة من لاعبي وسط ودفاع إيطاليا الذين يعرفونه جيدًا في يوفنتوس، لكن فرنسا فازت بالهدف الذهبي لتريزيغيه.
2004: الجوكر خاريستياس
Getty Images مثل الإيطالي توتو سكيلاتشي هدّاف كأس العالم 1990، تألق أنغيلوس خاريستياس في صيف واحد فقط، لكنه ظفر باللقب الأغلى وساهم في قيادة اليونان إلى المجد عام 2004، في أكبر مفاجآت النهائيات القارية على غرار الدنمارك عام 1992. رأسيتان حاسمتان أدخلتاه التاريخ من أوسع أبوابه، أولهما ضد فرنسا في ربع النهائي (1-0) والثانية في المباراة النهائية التي أبكت البرتغال والشاب كريستيانو رونالدو على أرضهم في لشبونة (1-0). كما سجّل في مرمى إسبانيا في دور المجموعات من ضربة حرّة (1-1)، واستأنف بعدها مسيرة متواضعة مع فيردر بريمن الالماني، أياكس أمستردام الهولندي وغيرها. يعزّي نفسه بالقول "حتى بعد 50 عامًا، سيتذكّر العالم أنني سجلت الهدف الذي توّج اليونان بطلةً لأوروبا... لقد صنعنا التاريخ وتغيّرت حياتي".
2008: المايسترو تشافي
Getty Images كسر المدرب لويس أراغونيس تقليد منتخب إسبانيا الملقب ب"لا فوريا روخا" (الغضب الأحمر) باللعب الخشن والقتال إلى أسلوب سلس ومتناغم مدعوم بعازفي برشلونة، في مقدّمتهم تشافي، صانع ألعاب إسبانيا التي عادت إلى العرش الأوروبي بعد 44 عامًا من التتويج الأوّل. سجّل هدفًا واحدًا فقط خلال البطولة، الافتتاحي في نصف النهائي ضد روسيا (3-0)، لكن تأثيره كان جليًا بشكل خاص على وتيرة المباراة. أنهى البطولة بتمريرة رائعة في العمق لهدف فرناندو توريس في المباراة النهائية ضد ألمانيا (1-0) وتُوّج أفضل لاعب.
2012: الرسام إنييستا
Getty Images مثل تشافي قبل أربع سنوات، طبع أندريس إنييستا النهائيات بلمساته السحرية، حتى لو كان "الرسّام" أكثر مراوغة في اللعب ويندفع إلى الأمام. يُطلق عليه أيضًا لقب "مسرّع الجسيمات" في إسبانيا لقدرته على خلق اختلالات تفيد لا روخا. لم يسجّل صاحب الهدف الوحيد في نهائي كأس العالم 2010 ضد هولندا، أي هدف خلال البطولة القارية ومرّر كرة حاسمة واحدة رائعة لخيسوس نافاس ضد كرواتيا في دور المجموعات (1-0)، لكنه سجّل محاولته في ركلات الترجيح ضد البرتغال في نصف النهائي (4-2) وطبع بصماته في البطولة حائزًا على جائزة أفضل لاعب.
2016: تكريس رونالدو
Getty Images انهمرت دموعه في سن التاسعة عشرة بعد خسارة نهائي لشبونة أمام اليونان، عانده الحظ في النسخ التالية، لم يتمكّن حتى من تسديد محاولته الخامسة في ركلات الترجيح في الدور نصف النهائي قبل أربع سنوات ضد إسبانيا. بدا أن كريستيانو رونالدو سيودّع مرّة أخرى البطولة بدموع الحزن، عندما اضطر للخروج من المباراة النهائية ضد فرنسا في الدقيقة 25 بسبب الإصابة، لكن هذه الدموع تحوّلت إلى دموع فرح. وحفّز القائد زملاءه من خط التماس طيلة المباراة لتتوج البرتغال بلقبها الدولي الأوّل بعد فوزها بهدف نظيف لإيدر في الشوط الإضافي الثاني. ساهم ال"دون" في وصول منتخب بلاده إلى النهائي، رغم أنه أضاع ركلة جزاء ضد النمسا في دور المجموعات (0-0)، أحرز ثنائية ضد المجر (3-3) والهدف الأوّل في نصف النهائي ضد ويلز (2-0). ساهم ذلك في فوزه برابع كراته الذهبية من أصل خمس.
2021 دونّاروما نجم عودة إيطاليا
Getty Images ساهم تألق الحارس جانلويجي دوناروما في ركلات الترجيح، في نصف النهائي ضد إسبانيا ثم في النهائي ضد إنجلترا حيث صدّ ركلتي جايدون سانشو وبوكايو ساكا، في تتويج إيطاليا بأوّل لقب قاري منذ عام 1968. قبل انتقاله من ميلان إلى باريس سان جرمان الفرنسي في سن ال22، خاض 719 دقيقة في النهائيات، محافظاً على نظافة شباكه في 3 مباريات، ثم اهتزت مرّة في كل من المباريات الأربع في الأدوار الإقصائية. قال "جيجو"، أفضل لاعب في البطولة، واثقاً من صلابته "أجعل صوتي مسموعًا وزملائي في الفريق يستمعون إليّ أيضًا، يجب أن يصدر حارس المرمى الأوامر للدفاع ويجب أن نشعر دائمًا بالأمان والثقة". يُعدّ هذا الحارس الفارع الطول (1.96م) أحد مفاتيح التتويج الإيطالي وأيقونة تشكيلة حققت سلسلة رائعة من 34 مباراة من دون خسارة بقيادة المدرب روبرتو مانشيني.
* مدرب المنتخب الألماني يتهم استطلاعا للرأي حول اللاعبين "بالعنصرية"
* أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تصوت لإبقاء الفار
* لماذا ستواجه اسكتلندا إسرائيل في تصفيات يورو 2025 للسيدات دون جمهور؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.