عاد اسم المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، ليكون واحدا من الأسماء المطروحة بقوة في ميركاتو المدربين هذا الصيف، وذلك من أجل قيادة فريق جديد انطلاقا من موسم 2025-2026، بعد التجربة المُميزة التي خاضها مع نادي برشلونة الإسباني في السنوات الماضية. ومنذ أن غادر تشافي هيرنانديز نادي برشلونة، وخلفه الألماني هانسي فليك في قيادة النادي الكتالوني، ارتبط اسم المدرب الإسباني بقيادة عدة أندية أوروبية، ومؤخرا ظهر اسمه مرشحا قويا لقيادة نادي الهلال السعودي في موسم 2025-2026، بعد إقالته المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، واحتياجه مدربا قاد ناديا عالميا مثل برشلونة من أجل تطوير المستوى الذي تدهور.
وكشفت شبكة سكاي سبورت ألمانيا، أن نادي الهلال رشح تشافي بقوة لخلافة خورخي جيسوس في الموسم المقبل، وأنه يريد التعاقد مع المدرب الإسباني ومهاجم نادي برشلونة النجم البرازيلي رافينيا، في الوقت نفسه.
وكانت صحيفة سبورت الإسبانية، أشارت إلى أن نادي الهلال قدم عرضا لرافينيا لمدة أربعة مواسم حتى عام 2029 مقابل الحصول على نحو 200 مليون دولار بواقع 50 مليون دولار في الموسم، إضافة إلى 100 مليون أخرى للنادي الإسباني، لكن اللاعب أبدى رغبته بالاستمرار في أوروبا ورفض العرض، وسيُحاول النادي السعودي مجددا مع النجم البرازيلي في حال وافق تشافي على تدريب الفريق.
هذا، وارتبط اسم تشافي أيضا بأندية أوروبية كبيرة مثل باير ليفركوزن الألماني، الذي يسعى للتعاقد مع مدرب جيد بعد تأكيد مغادرة المدرب الإسباني الحالي، تشابي ألونسو، للفريق في نهاية الموسم الحالي، كما أن فلسفة تشافي بلعب كرة قدم جذابة وهجومية تروق للفريق الألماني، وفقاً لما أكدته صحيفة سبورت الإسبانية أيضا.
في المقابل، يسعى نادي توتنهام الإنجليزي أيضا للتعاقد مع المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، لكي يقود النادي في الموسم المقبل، خصوصا في ظل تراجع نتائج الفريق واحتلاله المركز ال15 في ترتيب الدوري الإنجليزي في هذا الموسم بقيادة المدرب الأرجنتيني، آنجي بوستيكوغلو، وإمكانية رحيله عن النادي في نهاية موسم 2024-2025.
ويبدو أن عودة تشافي إلى الملاعب لن تكون بعيدة، خصوصا أنه أعلن نيته العودة في صيف عام 2025، وهو الذي قال في مقابلة خاصة مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، نُشرت في وقت سابق، أنه يتمنى تولي مشروع قوي وواعد سواء كان مع ناد أو منتخب وطني، وذلك من أجل قيادته لتحقيق الألقاب المحلية والقارية والدولية في السنوات القادمة.