تحتضن العاصمة الإسبانية مدريد، اجتماعا دوليا موسعا بشأن غزة، في العاصمة، بمشاركة أعضاء مجموعة الاتصال المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بشأن غزة، إضافة إلى الدول الأوروبية التي تعترف بفلسطين وهي إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا. وتهدف المجموعة إلى "تشجيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وإحياء عملية السلام، وتحقيق حل الدولتين في نهاية المطاف".
وقادت المجموعة مبادرة التحالف العالمي التي تم اعتمادها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2024 والتي تهدف إلى تنفيذ حل الدولتين.
وقال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس إن على المجتمع الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، وذلك قبل اجتماع في مدريد يضمّ دولاً أوروبية وعربية الأحد لحضّ دولة الاحتلال على وقف الإبادة.
وأضاف ألباريس لإذاعة فرانس إنفو، أن مدريد ستستضيف 20 دولة ومنظمة دولية، الأحد، بهدف "وقف هذه الحرب التي لم يعد لها أي هدف"، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل غزة "بكميات كبيرة ومن دون عوائق وعلى نحوٍ محايد حتى لا تكون إسرائيل هي من يقرّر من يستطيع أن يأكل ومن لا يستطيع".
والعام الماضي، جمع مؤتمر في مدريد دولاً بينها مصر والأردن وقطر والسعودية وتركيا، فضلاً عن دول أوروبية مثل إيرلندا والنرويج اللتين اعترفتا بدولة فلسطين.
ومن المقرّر أن يدفع اجتماع الأحد الذي يضم أيضاً ممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.