أعلنت شرطة مدينة أحمد آباد الهندية، أنه من غير المتوقع أن يكون أي من ركاب طائرة تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها في رحلة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصا قد نجا الخميس، معبرة عن مخاوف إزاء مزيد من الوفيات في موقع التحطم. وقال مفوض شرطة المدينة جي إس مالك لوكالة فرانس برس "يبدو أنه لا ناجين في الحادث. وبما أن الطائرة تحطمت في منطقة سكنية تضم عددا من المكاتب، فقد سقط المزيد من الضحايا". ولم يُدلِ بتفاصيل بشأن الوفيات على الأرض.
وأعلنت الشرطة الهندية، إنه تم نقل أكثر من 100 جثة إلى مستشفى في أحمد أباد بعد تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية (إير إنديا) اليوم الخميس في المدينة.
وكانت الطائرة متجهة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصا، وتحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مدينة أحمد أباد غرب الهند.
وقالت شركة الطيران إن الطائرة كانت متجهة إلى مطار غاتويك بجنوب لندن، وذكر مسؤولون بالشرطة أن الطائرة تحطمت في منطقة سكنية بالقرب من المطار.
وذكرت قناة (سي.إن.إن نيوز-18) التلفزيونية الهندية أن الطائرة تحطمت فوق قاعة الطعام في نزل لكلية طب بجامعة حكومية، مما أسفر عن مقتل الكثير من الطلاب. وعرضت القناة صورة لجزء من الطائرة فوق المبنى.
وأكدت تقارير صحافية نقلا عن الشرطة مقتل جميع ركاب طائرة الهند وعددهم 242.
وقال مفوض شرطة مدينة أحمد آباد الهندية، إنه يبدو أنه ليس هناك ناجون من الطائرة التابعة لشركة إير انديا التي تحطمت
وكان عمال إنقاذ قد ذكروا في وقت سابق أنه تم انتشال 30 إلى 35 جثة على الأقل من موقع تحطم الطائرة، وأن المزيد من الأشخاص محاصرون داخل المبنى.
وقال مصدر، إن ركاب الطائرة كان منهم 217 بالغا و11 طفلا ورضيعان. وذكرت الخطوط الجوية الهندية أن الركاب 169 هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكندي واحد.
وذكر موقع (فلايت رادار 24) المتخصص في تتبع حركة الطيران أن الطائرة المنكوبة من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، وهي واحدة من أحدث طائرات الركاب في الخدمة.
وقال فايز أحمد كيدواي المدير العام لهيئة الطيران المدني لوكالة أسوشيتد برس إن الرحلة ايه أي 171 للطائرة من طراز بوينغ 787 تحطمت في منطقة سكنية يطلق عليها ميجاني ناجار بعد خمس دقائق من إقلاعها الساعة الواحدة وثمانية وثلاثين دقيقة بالتوقيت المحلي.