كثُر الحديث في اسبانيا عن مستقبل سبتة ومليلية المحتلتين، خصوصا بعد توقيع الاتفاق السياسي الأخير بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن جبل طارق.
وتذهب التوقعات ببعض السياسيين الاسبان الى طرح احتمال توقيع سانشيز على اتفاق بشأن السيادة المشتركة لكل من المغرب واسبانيا على المدينتين المحتلتين، في حين يشير البعض الآخر بأن الاتفاق الأخير مع جبل طارق لا علاقة له بوضع المدينتين المحتلتين .
وقال أليخاندو فيرنانديز، وهو نائب برلماني سابق إن "الاتفاق بشأن جبل طارق يسبق خطط سانشيز بشأن سبتة ومليلية: السيادة المشتركة مع المغرب"، وتابع في منشور عبر حسابه في موقع X "سيقدمون لنا ذلك على أنه انتصار تاريخي"، معبرا عن يقينه من ذلك بالقول "ينبغي أن يكون هذا مسجلا في هواتفهم".
صحيفة El Debete الإسبانية أوردت في تقرير حديث لها حمل عنوان "سبتة ومليلية وخطرُ أن تكونا جزءًا من التنازلات المستقبلية للمغرب بعد التنازل عن جبل طارق"، وأوردت أنه "بعد أن أوقفت إسبانيا محاولات استعادة السيادة على الصخرة (جبل طارق)، التي ستبقى بين يدي البريطانيين، تخشى المعارضة أن تتضمن الخطط المستقبلية للحكومة تقاسم سيادة المدينتين ذاتيتي الحكم مع المغرب".