ذكرت وسائل إعلام محلية أن أربعة أشخاص لاقوا حتفهم وأصيب العشرات في العاصمة الكينية نيروبي اليوم الخميس، بعد أن أطلقت قوات الأمن النار وألقت عبوات الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود هائلة في ملعب وضع به جثمان رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا.
وكان أودينغا، الذي توفي أمس الأربعاء عن عمر ناهز 80 عاما خلال تلقيه العلاج في الهند، شخصية مهمة في الحياة السياسة الكينية منذ عشرات الأعوام، إذ كان أحد رموز المعارضة وسجينا سياسيا سابقا وترشح للرئاسة خمس مرات لم يفز في أي منها.
وذكر شاهد من رويترز أن حالة من الفوضى حدثت مع خروج أنصار أودينغا بالآلاف إلى الشوارع منذ الصباح الباكر واقتحام حشد ضخم بوابة ملعب رئيسي مما دفع الجنود إلى إطلاق النار في الهواء.
وظهر في لقطات بثتها قناتان تلفزيونيتان إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المشيعين بعدما أطلقت قوات الأمن النار في الهواء ليصبح الملعب خاليا بعد ذلك.
واجتاح عدد من المشيعين مطار نيروبي الدولي في وقت سابق من اليوم مما عطل سير مراسم استقبال عسكرية لجثمان أودينغا بمشاركة الرئيس وليام روتو ومسؤولين آخرينوتعليق عمليات المطار لمدة ساعتين.
وفي مكان آخر، تسلق بعض أنصار أودينغا بوابات البرلمان، إذ كانت الحكومة حددت موعدا لإلقاء الجمهور النظرة الأخيرة عليه هناك. وقال حزبه إنه تم تغيير مكان الجنازة إلى ملعب رياضي في نيروبي.