كشفت تقارير إعلامية، أن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، يُحضر مكافأة سارة لبعض الأسماء التي صنعت المجد في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما، حيث يُخطط للاستعانة بأبرز المواهب التي ساهمت في تتويج "أشبال الأطلس" بالفوز التاريخي الذي تحقق على حساب شباب الأرجنتين بهدفين نظيفين في المباراة النهائية التي جرت في العاصمة التشيلية سانتياغو.
وفي هذا الصدد، ذكرت منصة "Win Win" الرياضية أن المدرب الركراكي وجهازه الفني، قرروا فتح أبواب المنتخب الأول أمام مجموعة من رجال المدرب محمد وهبي، الذين وضعوا علامة الامتياز على سلسلة النجاحات المغربية الدولية الأخيرة.
وأضافت المنصة، أن القائمة المستهدفة من قبل الركراكي تضم عريس المباراة النهائية وصاحب هدفي التتويج بأول مونديال في تاريخ المنتخبات العربية، والثانية على مستوى القارة السمراء، وهو هداف الفريق والمسابقة ياسر زابيري، الذي خطف الأنظار أكثر من أي لاعب في المونديال، بفضل عروضه الراقية التي جعلته مرشحا فوق العادة للانتقال من صفوف ناديه الحالي فاماليكاو البرتغالي إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، ومعه حامي العرين يانيس بن شاوش، وأيضا الثنائي العشريني حسن الصادق وإسماعيل باعوف.
وأوضح التقرير، أن القائمة تحمل مفاجأة أخرى سارة، والحديث عن مفتاح فوز الأشبال باللقب عثمان معما، الذي وصفته صحيفة "ماركا" الإسبانية بكريستيانو رونالدو النسخة المغربية، لتشابه أسلوبه وسرعته في حمل الكرة والانطلاق بها كالسهم من الجهة اليمنى.
وأكدت المنصة، أن الركراكي أدرج بالفعل هذا الخماسي في قائمته المبدئية لمعسكر شهر نونبر المقبل، والتي تضم في الوقت الحالي ما مجموعه 45 لاعبا، تمهيدا لتقليصها إلى النصف تقريبا قبل الإعلان عن القائمة النهائية التي سيعول عليها في آخر بروفة قبل استضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا أواخر دجنبر المقبل، كجزء من خطة دمج الجيل الجديد بكتيبة القائد أشرف حكيمي.