انتهت قبل قليل، عملية التصويت على الأمين العام الجديد لحزب الحركة الشعبية وبدأت عملية فرز الأصوات خلال اليوم الثاني من انعقاد أشغال المؤتمر الوطني الثالث عشر للسنبلة،حيث من المرتقب أن يتم الإعلان في غضون ساعات قليلة فقط عن اسم أحد المرشحين الفائزين في سباق الرئاسة نحو الأمانة العامة. وتقدم امحند لعنصر الأمين العام الحالي بترشحه لخلافة نفسه،فيما دخل القيادي مصطفى سلالو حلبة السباق للظفر بقيادة حزب الحركة الشعبية وذلك وسط تكهنات تفيد بفوز لعنصر بولاية جديدة على الرغم من وجود بعض الأصوات المعارضة ل"خلود" زعيم "السنبلة" في الأمانة العامة.
وقال مصطفى اسلالو المرشح لقيادة الحركة في تصريح ل"الأيام24"، بأنه وقف على بعض الخروقات خلال عملية توزيع أوراق التصويت والفرز، مبرزا أنه سيلجأ إلى إذا دعت الضرورة،مضيفا أن حزب "الحركة" في حاجة إلى قيادة جديدة وضخ دملء جديدة لإعطاء دفعة للعمل السياسي والحزبي في بلادنا.
و أكد سلالو بأنه ترشح للأمانة العامة بناء على رغبة العديد من الأطر والكفاءات داخل الحزب بعد أن قضى الأمين العام المنتهية ولايته 32 سنة ونجح في بعض المهام وأخفق في بعضها وحان الوقت للتغيير وتدشين عهد جديد.