عملية مكافحة الإرهاب بإسبانيا تطيح ب"ذئب منفرد" مغربي

أسفرت عملية لمكافحة الإرهاب في "بارلا" بالعاصمة مدريد، قادتها الشرطة الوطنية الإسبانية، بالتعاون مع يوروبول، عن اعتقال مواطن مغربي، يشتبه في تحريضه على التطرف و الإرهاب، وفقًا لمحطة الإذاعة الإسبانية "كادينا كوبي".
وذكر ذات المصدر، أن المواطن المغربي، البالغ من العمر 25 عامًا، "متطرف للغاية"، وعضوا في شبكة دولية لأعضاء تنظيم داعش الذين ينشطون عبر الإنترنت، حيث استغل هويته الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي "للقيام بحملة دعائية لإيديولوجية داعش لتلقين أعضاء الفكر المتطرف، وتجنيدهم للانضمام الى الشبكة.
وأظهرت العناصر الأولية للتحقيق، بحسب ذات المصدر، أن الجهادي المغرب كان له نشاط مكثف على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث كان ينشط بكثيرة الوصول الى محتويات ذات طبيعة ارهابية، وتنزيلها ونشرها على نطاق واسع، بما في ذلك مقاطع فيديو تتضمن مشاهد عنف واضح وصريح، كما سمح البحث بمصادرة العديد من الوثائق والوسائط الإلكترونية والهواتف والمخطوطات التي يعكف المحققون على تحليلها.
في انتظار انتهاء التحقيق ومثول المغربي أمام المحاكمة، تم وضعه السجن بقرار من مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية الاسبانية.