الإعلامي المغربي رشيد مباركي أمام البرلمان الفرنسي: المغرب بلد ذو سيادة وليس في حاجة لمن يدافع عن مصالحه

في جلسة مثوله أمام لجنة التحقيق التابعة للجمعية الوطنية الفرنسية، أكد الصحافي الفرنسي ومقدم الأخبار المطرود من قناة "BFMTV " الفرنسية، رشيد مباركي، أن " المغرب بلد كبير ذو سيادة وليس في حاجة إلى من يدافع عن مصالحه".
كما نفى مباركي في ذات الجلسة، أن " يكون المغرب قد دفع له كي يبث أخبارا معينة حسب الاتهامات الموجهة إليه التي وصفها ب"العبث"، مشددا أنه " لم يتسلم من المغرب سنتيما واحدا".
وعلاقة بتعمد القناة الفرنسية طرده من العمل بعد بثه خبر تنظيم المنتدى الاقتصادي بين المغرب واسبانيا الذي احتضنته مدينة الداخلة، ووصفه للصحراء ب"المغربية"، أوضح الصحفي رشيد مباركي، أن " الأمر يتعلق بخبر يستحق البث، وثانيا بأن الحدث يجري بالداخلة وهي مدينة في الصحراء، ثم ثالثا أن المنتدى نظم بفضل تحسن العلاقات بين المغرب واسبانيا بعد اعتراف هذه الأخيرة بمغربية الصحراء".
وأبرز رشيد مباركي أن " آخر شخص اعترف بهذا الأمر هو المستشار النمساوي خلال الاسبوع الماضي"، مؤكدا أن " هذا الحدث له أبعادا مثيرة منذ نطفه بعبارة الصحراء المغربية، وبعد ذلك فجأة يقول مباركي، "أصبحت بقدرة قادر أنعت بالصحافي المغربي الفرنسي في حين لم تتم الإشارة قط من قبل إلى أصولي المغربية من طرف الصحافة.
وكانت القناة الإخبارية الفرنسية "BFM TV "، قد أوقفت الإعلامي رشيد مباركي، بسبب عبارة "الصحراء المغربية" التي قالها في إحدى نشراته الإخبارية، و لم تحدد سبب فتح التحقيق، واكتفت بالقول إن الأمر يتعلق ب"المحتوى الذي تم بثه على الهواء، خارج دوائر التحقق المعتادة".