زارتنا بمقر الجريدة السيدة (ص .ر) نيابة عن موكلها وزوجها الضابط المتقاعد عبد الكبير الاسماعيلي، عارضة شكايتها بشأن تصرفات قائد المجاطية أولاد الطالب التابعة للنفوذ الترابي لإقليم مديونة. وحسب السيدة (ص .ر) فإنها سبق وتوجهت إلى مصالح العمالة والجماعة القروية بخصوص إقامة بناء عشوائي فوق بقعة أرضية تكتريها لأحد الأشخاص لغرض فلاحي لكن تبين لها أن «القائد الذي كان في كل مرة يطمئنني واعدا إياي بهدم كل ماهو غير قانوني، إنما يحاول ربح الوقت وتمكين المكتري من إقامة مشروع لتربية الدواجن دون التوفر على إذن مني بالبناء، إذ أن العقد الكرائي بيننا يمنع ذلك». وفي زيارتها للقائد في المرة الأخيرة، تضيف :« نهرني بقوة وطلب مني مغادرة مكتبه مؤكدا بأنه لن يمنع البناء، قائلا: «جري طوالك واركبي أعلى ما عندك من خيل» ! وأضافت المشتكية بأن القائد طلب منها التوجه إلى وزارة الداخلية أو أية جهة تختار!! مشيرة إلى أن رئيس الجماعة ساندها، مؤكدا رفضه إقامة البناء العشوائي. وتؤكد مجموعة من الوثائق هذا «الخرق»، منها محضر معاينة اجراه (م.أ ) مفوض قضائي بالدار البيضاء، حيث سجل «عاينا الخم الخاص بتربية الدجاج الرومي والذي توجد به أعداد كبيرة من فراخ الدجاج، و قد تم بناء حائط جانبي عبارة عن قوس، كما عاينا تبليط أرضية هذا الخم...»! يذكر أن عددا من مسؤولي منطقة/ إقليم مديونة وموظفيها يقبعون الآن في سجن عكاشة على هامش ملف البناء العشوائي بالمنطقة، والذي كان قد «تفجر» بالهراويين.. فهل هي بداية لانفجار ملفات أخرى؟!