في سلوك استفزازي، أعلنت جمعية تطلق على نفسها «مرصد حقوق الانسان بالصحراء» عن تنظيم قافلة بحرية في تجاه الصحراء المغربية في إيحاء مقصود الى أسطول الحرية الى غزة. وفي بيان وزعته الجمعية المذكورة على شبكة الانترنيت، دعت الجمعية المذكورة جميع البواخر المشاركة في هذه القافلة أو الاسطول الى حمل الأعلام الإسبانية على أساس أن الاراضي الصحراوية - حسب زعمهم - لاتزال تحت السيادة الاسبانية وفقا للقانون الدولي. وأشار المرصد الى أن القافلة سيطلق عليها اسم محفوظ علي بيبا، المسؤول والقيادي السابق في جبهة البوليزاريو الذي توفي بداية شهر يوليوز المنصرم في ظروفة غامضة، على أن تنطلق القافلة من جزر الكناري في اتجاه مدينة العيون، مع اعتزام تنظيم وقفة احتجاجية سلمية - حسب المرصد - أمام مقر بعثة الاممالمتحدة في الصحراء( المينورسو) للتنديد بالموقف السلبي للبعثة وتجاهلها لانتهاكات حقوق الانسان في الصحراء ، حسب زعم المنظمة. وقد وضع المنظمون ثلاثة تواريخ لانطلاق القافلة من جزر الكناري، إما 14 نونبر الذي يصادف الذكرى السنوية لاتفاقية مدريد التي تم بموجبها نقل الشؤون الادارية بالصحراء إلى المغرب وموريتانيا، أو تاريخ 27 فبراير الذي يتزامن والذكرى السنوية للجلاء الاسباني عن الصحراء سنة 1976 ثم تاريخ 20 مارس. وقام المرصد بدعوة عدد من مساندي الأطروحة الانفصالية باسبانيا، من حقوقيين وسياسيين وإعلاميين ونقابيين للمشاركة في هاته القافلة قصد تضخيم القضية وإعطائها أبعادا غير التي تستحق، وقصد إرغام السلطات المغربية على السماح للمنظمة بتنظيم الوقفة فوق التراب المغربي.