الفتح الرباطي يراهن على إنهاء الموسم ضمن المراتب الثلاث الأولى

أكد المدير التقني لنادي الفتح الرياضي حسن مومن، أن الهدف الأساسي للطاقم التقني في النسخة الثانية للبطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول في كرة القدم لموسم 2012 - 2013 يبقى هو إنهاء المشوار ضمن المراتب الثلاث الأولى.
وأضاف مومن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن لاعبي وصيف بطل المغرب 2011 - 2012 سيدخلون غمار منافسات الموسم المقبل وهم يضعون نصب أعينهم احتلال مقدمة الترتيب، مذكرا بأن بطل السنة المقبلة سيتأهل مباشرة إلى كأس العالم للأندية 2013 التي سيحتضنها المغرب.
وقال إن الهزيمة التي تلقاها فريق الفتح أمام المغرب التطواني برسم الدورة ال30 الأخيرة من أول بطولة وطنية احترافية لم يكن من السهل استساغها، مضيفا أنه يجب الاستفادة من التجارب سواء كانت إيجابية أو سلبية .
وبخصوص الانتدبات، التي قام بها النادي تحسبا للموسم المقبل، أشار الإطار الوطني إلى أنه بعد انتهاء عقود حوالي 75 في المائة من اللاعبين ورحيلهم تعاقد الفريق مع العديد من العناصر لتعزيز صفوفه لتدشين مشوار البطولة بالمعنويات والطموح ذاته، في أفق إعداد فريق قوي ومتجانس قادر على تشريف كرة القدم الوطنية في مسابقة دوري أبطال إفريقيا بعد نيله لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2010 .
وأبرز في هذا الصدد، أن من أبرز اللاعبين الذين جلبهم الفريق، حمزة حجي (المغرب الفاسي) وعبد السلام بنجلون (الوداد الفاسي) وهشام العروي (النادي القنيطري) ومراد بتنا (حسنية أكادير) ورضا عطاسي (المنتخب الأولمبي) ومحمد الشيحاني (وسط ميدان المغرب الفاسي).
وأضاف مومن أن الفريق سيستفيد أيضا من خدمات الدولي السينغالي أسس مانداو لمدة ثلاث سنوات وعبد الحفيظ ليركي (حسنية أكادير) وياسين جريسي (اتحاد المحمدية)، وهي الانتدابات التي قال عنها إنها «حكيمة».
ولم يخف أن المنافسة ستكون على أشدها بين اللاعبين لضمان مكانتهم في التشكيلة الرسمية للفريق «أعتقد أن كل لاعب سيعمل جاهدا لإثبات جدارته في اللعب أساسيا وكسب ثقة المدرب، وهذه المنافسة لا يمكنها إلا أن تكون إيجابية بالنسبة للفريق».
وبخصوص استعدادات الفريق للموسم المقبل، الذي ستجرى أولى دوراته من 14 إلى 16 شتنبر الجاري وسيواجه الفتح الرياضي خلالها فريق الرجاء البيضاوي ، ذكر المدير التقني أن أشبال المدرب جمال السلامي خضعوا لمعسكرات تدريبية بمدينتي إفران (9 - 20 يوليوز) والرباط (30 يوليوز - 15 غشت) أجروا خلالها عدة مباريات ودية ضد أندية حسنية أكادير (2 - 1) شبيبة القبائل الجزائري (1 - 0) ونهضة بركان (1 - 2) .
وأشار إلى أنه «عندما يخوض اللاعبون لقاءات متتالية يكتسبون ثقة إضافية في النفس. التربصات الإعدادية تمكن من العمل على جميع الجوانب لبلوغ أقصى درجات اللياقة البدنية».
يذكر أن فريق الفتح الرياضي أقصي في سدس عشر نهاية كأس العرش بعد تعثره يوم 18 غشت الماضي أمام مولودية وجدة (القسم الثاني)، الذي خلق المفاجأة بثلاثة أهداف لواحد.