بعد سفرة إضطرارية إلى حلب قبل أيام من بدء التصوير

إختفى مشترك سوري وصفه بيان صحافي نشر على موقع برنامج «أراب أيدول» يمتلك صوتا رائعا وقدم خلال التصفيات مجموعة أغاني وطنية كان أبرزها «موطني»، وذلك أثناء زيارة إضطرارية إلى حلب قبل أيام من بدء التصوير، وإنقطعت جميع أخباره، وسبل الإتصال به.
ويقول أحد العاملين في البرنامج والمكلف بالتواصل مع المشتركين أن جميع هواتفه الارضية والخلوية مغلقة، ولا يرد على بريده الإلكتروني، كما أن صحفته في الفيسبوك مهجورة وقد امتلأت بعشرات الأسئلة من أصدقائه المتسائلين عن مكانه وسبب اختفاءه المفاجئ.
ورغم الأحداث السورية، إلا أن البرنامج استقبل أكثر من 2000 مشترك سوري، وقد نجح الكثير منهم في العبور إلى الموسم الثاني من «أراب آيدول»، وكانت تحدث انقسامات داخل مجموعة المشتركين السوريين ما بين مؤيدي بشار الأسد وما بين معارضيه، وكان يتم التعبير عنها من خلال المنافسات الغنائية والتصفيق.
وكان غياب المشترك السوري بعد أن طلب إذنا من المنتج لزيارة اضطرارية، على أن يعود للتصوير بعد 3 ايام، إلا أن الاختفاء استمر 3 أسابيع، رغم أنه اتصل قبل يوم من اختفاءه ليؤكد موعد وصوله.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب تشهد قتالاً ضارياً بين المعارضة والقوات النظامية وتعرضت لدمار كبير، كما أن البيان الذي وزعته إدارة البرنامج تكتم على إسم المشترك، ولم يذكر أي معلومات عنه، وعن موقفه السياسي، بسبب حساسية الموقف، وأملا بعدم تعريضه لخطر إضافي في حال كان لا يزال على قيد الحياة.