البطولة الاحترافية تنطلق يوم الجمعة القادم : الدريدب مدربا للمغرب التطواني في انتظار التعاقد مع مدرب جديد

مباشرة بعد استقالة المدرب فؤاد الصحابي من تدريب فريق المغرب التطواني، ترددت أخبار عن تعاقد الفريق مع المدرب الجزائري عبدالحق بنشيخة، إلى ان مسؤولا تطوانيا نفى كل تلك الاخبار، موضحا أن المكتب المسير مازال يدرس العديد من السير الذاتية لعديد من المدربين لتعويض المدرب الصحابي، دون استثناء إمكانية التعاقد مع بنشيخة.
وكان الصحابي قد قدم استقالته من تدريب المغرب التطواني لخلافات مع بعض اللاعبين، في الوقت الذي صرح فيه رئيس الفريق بأن المدرب فؤاد الصحابي « طلب التنحي من منصبه مدربا للفريق، وذلك لأسباب لم يشرحها وفضّل الاحتفاظ بها لنفسه، وهو ما قبلته إدارة الفريق على بعد أسبوع من بداية البطولة الاحترافية».
وفي انتظار التعاقد مع مدرب جديد، تم إسناد مهمة تدريب الفريق لجمال الدين الدريدب والاشراف على الفريق خلال مباراة الجولة الأولى بالدوري المغربي أمام أولمبيك آسفي، بملعب «أبو بكر عمار» في سلا، الأحد المقبل'حيث يخضع ملعب «سانية الرمل» بتطوان للإصلاح، منذ نهاية الموسم الماضي، ويُنتظر أن يكون جاهزًا الشهر المقبل.
يشار إلى أن البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم برسم الموسم الرياضي 2017-2018 تنطلق يوم الجمعة المقبل، برهانات جديدة ووسط مؤشرات توحي بأن التنافس سيكون على أشده من أجل إحراز لقب يكتسي نكهة خاصة على اعتبار أنه سيكون مرادفا للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا الممهد الطريق نحو بطولة العالم للأندية.
ويفتح الظفر باللقب الباب أمام الفريق البطل لتمثيل كرة القدم المغربية في هذا الحدث الكروي القاري، الذي يجمع صفوة أندية القارة دون إغفال الفوائد الجمة التي ستترتب عن ذلك إن على مستوى كتابة صفحة جديدة في تاريخ الفريق البطل أو الموارد المادية التي سيجنيها، ما يرفع من حرارة التنافس والتشويق خاصة بين الأندية التي ألفت التواجد باستمرار في مقدمة الركب، أو تلك التي بدأت تتمرد وفرضت ذاتها بقوة في السنوات الأخيرة على غرار الوداد البيضاوي (حامل اللقب)، والدفاع الحسني الجديدي (الوصيف)، والرجاء البيضاوي (صاحب المركز الثالث) ونهضة بركان والجيش الملكي صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (12 لقبا).
جرت مباريات دور سدس عشر نهاية كأس العرش والتي أفرزت خروج كل من أولمبيك آسفي (وصيف البطل) و المغرب التطواني، الذي كان من تداعياته الانفصال عن المدرب الوطني فؤاد الصحابي قبل بداية البطولة الوطنية، والكوكب المراكشي الذي اعتاد لعب أدوار طلائعية في منافسات الكأس.