رسميا، سعيد الصديقي يقود يوسفية برشيد في أول ظهور للفريق في البطولة الاحترافية الأولى

خلص اجتماع عقده المكتب المسير لفريق يوسفية برشيد في الأسبوع الماضي، إلى تجديد الثقة في سعيد الصديقي مدربا للفريق في أول حضور له في البطولة الاحترافية الأولى.
فبعد تحقيقه للصعود ولأول مرة منذ تأسيسه سنة 1927، للقسم الاحترافي الأول، عقد الفريق الحريزي يوسفية برشيد اجتماعا بحضور كل الأعضاء وذلك بعد الاحتفالات التي نظمتها الفعاليات الحريزية ، حيث نوقشت بعض النقط المهمة التي تخص مستقبل الفريق الذي سيلعب الموسم القادم ضمن فرق القسم الوطني الاول،أبرزها البحث عن الحضور القوي والاستقرار والحفاظ على المكانة وضمان البقاء مع لعب أدوار طلائعية الى جانب البحث على عناصر متمرسة لملأ المراكز الشاغرة للتركيبة البشرية للفريق. في هذا الصدد ،أوضح نجمي عبدالإه ، الناطق الرسمي للفريق ونائب الرئيس على أن المكتب المسير لفريق يوسفية برشيد قرر تجديد ثقته في المدرب سعيد الصديقي الذي سوف يتحمل مسؤولية الإدارة التقنية للفريق وسينضم إليه الإطار عزيز كحيوش كمعد بدني بعدما تم الاتفاق معه بشكل رسمي. هذا الأخير سبق وأن عمل مع سعيد الصديقي بفريق شباب قصبة تادلة وعمل مع فريق الجمعية السلاوية والفتح الرباطي رفقة المدرب وليد الركراكي لمدة ثلاثة سنوات وكانت مدينة القنيطرة الموسم الماضي كآخر محطة له مع الكاك. وبخصوص الانتدابات الجديدة، فقد أكد نجمي على أنه سيتم جلب مدافعين الأول يلعب في الجانب الأيمن و الثاني في المركز الأيسر، إضافة إلى جلب حارس مرمى بعدما تم تجديد العقد مع الحارسين الحسين الشادلي و أشرف هيلالي. كما تم تجديد العقد مع كل من مراد كعواش، هشام التايك، يونس رشيد الهداف، ولاعب الوسط عبدالفتاح أيت أحمد، حمزة بوسدرة، و حمزة مجاهد مع استمرار الإيفواري اسان دياباكات والعميد توفيق التيزيلي. كما سينضم للفريق الحريزي كل من اللاعب السابق لفريق الجمعية السلاوية الإدريسي إلى جانب زميله ديمبيلي من قراصنة سلا .
وبخصوص العناصر التي ستغادر الفريق حسب تصريح نجمي عبدالاله، فهناك المهدي كاشير ومحمود المهدي اللذان انضما للفريق في الانتدابات الشتوية الأخيرة والقادمين من فريق الرشاد البرنوصي، بالإضافة إلى مغادرة محمد العبدي وحمزة مصدق ابن الرجاء البيضاوي .
وحول انطلاقة التداريب والاستعدادات للموسم الجديد، فقد أوضح محاورنا على أن الفريق سيستأنف التداريب في الأسبوع الأول من شهر يوليوز المقبل،وستدخل العناصر الحريزية تربصا مغلقا ولم تحدد لحد الآن وجهته.