أكد الممثل والفنان القدير عبد اللطيف خمولي ل «الاتحاد الاشتراكي» في لقاء به، أنه حظي نهاية بين سنتي 2013 وسنة 2014 بمشاركة في ثلاثة أعمال سينمائية، حيث كان له الحضور في الفيلم السينمائي »أكادير إكسبريس«، سيناريو وإخراج يوسف فاضل، وهو فيلم صورت مشاهده صيف 2013 بكل من أرفود وآسفي، ولم يعرض بعد بالقاعات السينمائية. كما عمل مع المخرج محمد مفتكر في فيلمه السينمائي «جوق العميين»، الذي صورت أحداثه بالدارالبيضاء شهر دجنبر 2013، ولم يبث بعد بالقاعات السينمائية. و شارك، أيضا، في الفيلم السينمائى «فداء»، سيناريو الزميل الصحافي عزيز الساطوري وإخراج المخرج إدريس شويكة ، والذي صورت أحداثه بكل من الدارالبيضاء وآسفي. و يحكي عن حقبة المقاومة المغربية والاستعمار، ولم يبث هو الآخر بالقاعات السينمائية. وعلى مستوى التلفزيون، كان لعبد اللطيف خمولي حضور بارز في الدراما التلفزيونية المغربية «الغالية»، و «أولادي»، وهما من سيناريو أحمد أبو عروة، محمد نجدي وجميلة البرجي بن عيسى، الإخراج لأحمد أبو عروة، القاسمي، وجميلة البرجي بن عيسى. وقد صورت المشاهد بكل من ابن سليمان، بوزنيقة، الرباط، الدارالبيضاء وإفران، وذلك خلال شهر أبريل وماي ويونيو 2014، بحضور ألمع نجوم الشاشة المغربية. وقال فالخمولي بالمناسبة، أنه يقدم الشكر الجزيل للمخرجة جميلة البرجي بن عيسى حول الفرصة التي منحتها له في دراما «أولادي» لإبراز كل قدراته الفنية. أما على مستوى المسرح، فقد حط الخمولي بدايته رحاله بكل من مدينتي مراكش وخنيفرة، حيث قضى بالعاصمة الحمراء ثلاثة أشهر مع فرقة «آرلوكان»، التي لعب معها مسرحية «آش داني» وهي من تأليف عمر الجدلي وإخراج عبد اللطيف خمولي، ومن تشخيص عبد الرحيم منياري وجواد العلمي. كما لعب شارك نفس الفرقة بمراكش بطولة مسرحية «مولات الخال» إخراج مشناوي، تشخيص: عبد اللطيف خمولي، عمر العزوزي، زهير لمدسم، أجدو مريم، الكردادي محمد وعصام الدين محريم. بعد ذلك، شارك في مسرحية «تاغنجة» من تأليف أبو العلا وإخراج الهنائي. ويبقى حضور الخمولي بمراكش وخنيفرة بناء على العرض والطلب من طرف المخرجين، نظراً لكفاءته وقدراته كممثل متميز، له حضور وازن على خشبة المسرح وبتجربة واسعة. وقد سبق له أن التقى بالمخرج الدكتور الهنائي في مناسبات سابقة، والذي كان يأمل الاشتغال معه، وهو ما تحقق للمخرج بعد مشاركة الخمولي معه بمراكش في عمله المسرحي «تاغنجة». المحطة الأخيرة للخمولي في مسرحية «مولات الخال» للمخرج المشناوي. كما كانت لمحاورنا مشاركة في عمل مسرحي للأطفال بمسرحية «طريق السلامة» مع فرقة أرلوكان المراكشية، بشراكة مع وزارة النقل والتجهيز، قدمت الفرقة 39 عرضاً مسرحياً من بينها 35 عرضاً بالمخيمات الصيفية عبر ربوع المملكة في إطار السلامة الطرقية. وقد شارك عبد اللطيف الخمولي في أربع مسرحيات موسم 2014، ليبقى ذلك رقماً قياسياً على المستوى الاحترافي.