برادة يفوز بجائزة الرواية ومحمد حركات وحسن طارق بجائزة العلوم الإجتماعية ورشيد يحياوي بجائزة الدراسات الأدبية وبلقزيز بجائزة العلوم الإنسانية

نظمت وزارة الثقافة صباح أمس الأربعاء بالمكتبة الوطنية بالرباط ندوة صحفية بمناسبة الدورة 21 للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي سينعقد في الفترة الممتدة بين 13 و 22 فبراير الجاري. وقد ترأس الندوة السيد وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، وسفير دولة فلسطين، ومدير مديرية الكتاب حسن الوزاني ومحمد الصغير جنجار رئيس لجان جائزة المغرب للكتاب، والكاتب العام للوزارة.
وقد أعلن وزير الثقافة خلال الندوة أن ضيف شرف هذه الدورة هو دولة فلسطين. وأن الوزارة تخصص عشرة ملايين سنويا لدعم النشر والقراءة. وأن هذه السنة قدم للدعم 546 ملفا، وسيتم الإعلان عن نتائج الدعم يوم الجمعة 13 فبراير بالمعرض الدولي للنشر والكتاب. أما جائزة المغرب للكتاب لهذه السنة فقد جاءت كالآتي: في حقل العلوم الإنسانية فاز عبد الإله بلقزيز عن كتابه «نقد التراث»، وفي العلوم الاجتماعية فاز بالجائزة مناصفة كل من محمد حركات عن كتابه «مفارقات حكامة الدولة في البلدان العربية «وحسن طارق عن كتابه «الربيع العربي والدستورانية». وفي حقل الدراسات الأدبية والفنية فاز رشيد يحياوي عن كتابه «التبالغ والتبالغية»، وفي حقل الترجمة فاز عبد النور الخراقي عن ترجمته لكتاب «روح الديموقراطية». وفي السرديات والمحكيات فاز محمد برادة عن روايته «بعيدا عن الضوضاء قريبا من السكات». أما جائزة الشعر فقد تم حجبها.
وقد أكد منسق لجان الجائزة الصغير جنجار أن 300 عنوان قد رشحت لجائزة المغرب للكتاب لهذه السنة في ستة أصناف فكرية وأدبية وإبداعية. وإن اللجان اشتغلت في جو من الاستقلالية والجدية. وأكد أن حقل السرديات عرف حصة الأسد إذ مثل 31 في المئة، فيما مثلت الترجمة نسبة 7 بالمئة فقط. وأن 50 بالمائة من الإنتاجات المقدمة طبعت خارج المغرب.