البطل المغربي في رياضة بناء وكمال الأجسام شكيب بوهلال يتوج ضمن الأوائل في البطولة الإيطالية

لازال البطل المغربي الواعد شكيب بوهلال الحامل للجنسية الإيطالية يواصل تألقه في رياضة بناء وكمال الأجسام، حيث كان له حضور قوي في البطولة الوطنية لهذه الرياضة التي جرت أطوارها بمدينة طورينو يوم 25/05/2009، حيث استطاع احتلال الصف الثاني، ويتوج ضمن الأبطال الأوائل، محققا تقدما هاما سواء على مستوى البنية الجسمية أو الترتيب العام .
البطولة الإيطالية في كمال وبناء الأجسام لهذه السنة شارك فيها أبطال لهم شهرة دولية، كما تميزت بالحضور القوي للبطلات الإيطاليات وبتتبع جمهور غفير لعشاق هذه الرياضة.
وفي اتصال هاتفي بالبطل الواعد شكيب بوهلال، أكد أنه سعيد بتحقيق هذه الرتبة المتميزة وبمشاركته مع أبطال من الحجم الثقيل لهم تجربة وباع طويلان في هذا الميدان، معتبرا أن هذا الفوز تتويج لمسيرته الرياضية التي انطلقت من مدينة فاس بنادي الأولمبيا.
وحول الإعداد للبطولة الإيطالية، فقد أكد شكيب أن ذلك يحتاج إلى صبر وحمية غذائية خاصة، وأن أبطال هذه الرياضة يقسون على أنفسهم ويحرمون من شهواتهم أثناء التداريب الطويلة لبناء أجسامهم خاصة أولئك الذين لا يتعاطون للمواد الكيماوية والمنشطات العضلية.
وبالنسبة لآفاقه المستقبلية فقد أكد البطل الواعد شكيب بوهلال أنه يواصل استعداده للمشاركة في المرحلة الثانية من البطولة الإيطالية المؤهلة للبطولة الأوروبية، آملا أن يتوفق فيها، لأن هدفه المستقبلي المشاركة في البطولة العالمية لبناء وكمال الأجسام، وإذا كان قد حقق هذا النجاح يقول شكيب: فإن الفضل يرجع في ذلك إلى مدربه الإيطالي السيد روبيرطو الذي لا يبخل عليه بالنصائح والتوجيهات، سواء تعلق الأمر بالتغذية أو بناء الجسم، ولم تفت شكيب فرصة هذه المكالمة ليشكر الصحافة المغربية، وفي طليعتها الصفحة الرياضية لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»التي ما فتئت تعمل على نقل إخباره للقارئ المغربي، معتبرا أن نجاحه هو نجاح لكافة الرياضيين المغاربة المغتربين، وأن فوزه مهدى إلى الشعب المغربي عامة ومحبي هذه الرياضة النبيلة خاصة وإلى راعي الرياضة والرياضيين جلالة الملك محمد السادس .
تجدر الإشارة إلى أن البطل شكيب بوهلال من مواليد فاس بتاريخ 16 /09 / 1980 وأنه حصل على كأس العرش مع نادي الأولمبيا الفاسي سنة 1997 ، كما شارك في البطولة الوطنية لرياضة بناء وكمال الأجسام سنة 1998 ليهاجر إلى إيطاليا سنة 1999 ويستقر بمدينة كومو حيث لم ينقطع عن مواصلة تداريبه رغم الظروف القاسية التي عايشها في بداية مشواره الرياضي في بلاد المهجر .