اتهم العداء خالد السكاح المخرج السينمائي نورالدين الخماري بالوقوف وراء مساعدة زوجته على تقديم تصريحات صحافية لجرائد مغربية حول ما أصبح يعرف بقضية اختطاف أبنائه طارق وسلمى من طرف السفارة النرويجية بالمغرب. ففي حوار تنشره جريدة «الاتحاد الاشتراكي» لاحقا، أوضح السكاح أن نور الدين الخماري استعمل لتضليل الرأي العام الوطني في قضيته من أجل أطماع مادية، وأن هذا لا يمت لأخلاق المغاربة الذين ينبغي أن يتضامنوا مع أبناء بلدهم. من جهته، نفى نور الدين الخماري نفيا قاطعا أن تكون له أية علاقة بالسكاح أو زوجته أو أبنائه. وقال «لم يسبق أن كانت لي أي علاقة بالسكاح رغم أننا كنا نسكن بنفس المدينة بالنرويج (أوسلو). والمرة الوحيدة التي التقيته كانت قبل حوالي 10 سنوات، حيث شربنا فنجان قهوة رفقة أحد الأصدقاء، وهذا اللقاء لم يدم سوى حوالي 30 دقيقة». واستغرب الخماري اتهام السكاح له بمساعدة زوجته. وأكد أنه لا يعرفها، ولم يسبق له أن رآها، معتبرا أن محاولة إقحامه في هذه القضية محاولة للنيل من النجاح الذي حققه مع فيلمه «كازانيكرا». وأضاف الخماري: «لقد اتصل بي بالفعل مجموعة من الصحافيين المغاربة وأيضا النرويجيين، وطلبوا مني الإدلاء برأيي في النازلة، لكنني رفضت رفضا مطلقا لأنني ببساطة شديدة لا علاقة لي بالموضوع، وليست لدي أية معلومات حوله، اللهم ما نشرته الصحافة». السكاح تطرق في هذا الحوار لجميع تفاصيل اختطاف أبنائه طارق وسلمى، وضلوع السفارة النرويجية في هذه العملية التي خلقت أزمة دبلوماسية ما بين المغرب والنرويج.