رابطة الشرفاء العلويين والحسنيين بالمغرب تنظم حفل تكريمي بمناسبة ذكرى 11 يناير تاريخ توقيع وثيقة المطالبة بالاستقلال

في أجواء احتفالية بهيجة مفحمة بدلالات العبر التاريخية والوطنية التي تستحضر نضالات الشعب المغربي في سبيل الحرية والانعتاق في تلاحم تام ومنسجم مع المجاهد الأكبر وأب الاستقلال السلطان محمد الخامس , نظمت رابطة الشرفاء العلويين الحسنيين بوجدة حفل تكريمي بفضاء مركز البحوث والدراسات الإنسانية والاجتماعية بوجدة يوم 11 يناير 2014 على شرف مجموعة من الفاعلين الجمعويين والأطر العاملة بمختلف أسلاك الدولة تخليدا لذكرى تقديم وثيقة الاستقلال وذلك بحضور شخصيات دينية وإدارية وجمعوية.
في بداية الحفل الذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم تناول الكلمة رئيس رابطة الشرفاء العلويين الحسنيين بوجدة اذ محمد بنداوود الذي رحب بالحضور مستعرضا الحمولات والدلالات التاريخية الواجب استنباطها من هده الذكرى العزيزة على قلوب المغاربة ليتناوب على منصة الخطابة فعاليات دينية من زاوية زندافو التي أبت إلا أن تشارك في هدا الحفل البهيج بأمداح وتراتيل دينية تجاوب معها الحضور بكل تلقائية , لتعقبها كلمات ناشطين حقوقيين وجمعويين…أبرزت كلها المعاني والدلالات الواجب استخلاصها من هده الذكرى . ولأن المناسبة كانت تكريمية بامتياز فقد التفتت رابطة الشرفاء العلويين الحسنيين بوجدة لمجموعة من الفعاليات التي أسدت جميل الخدمات بكل تضحية وتفاني في مهامها المهنية أو الجمعوية وكانت فعلا أهلا للتكريم والاحتفاء بدءا من موظفين وموظفات بقطاعات مختلفة وفاعلين جمعويين وطلبة وتلاميذ متفوقين حيث سلمت للجميع شواهد تقديرية وجوائز رمزية توثق للذكرى.ولان البعد الديني كان حاضرا في الأمسية التكريمية فقد تم تكريم شقيق الفقيد زندافو الذي استحضرت مناقبه وأفضاله بكل إجلال وتقدير.الحفل الذي عرف حضورا شعبيا مكثفا أثثت لحظاته مجموعة" لعوافي" للاغاني الغيوانية والتي تفاعل مع أدائها لاالحضور بكل عفوية ونالت إعجابه وتقديره لما أبانت عليه من احترافية في الأداء ..الحفل اختتم بحفل شاي على شرف كل الحاضرين.