متابعة | سعاد البقالي وجّه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، يوم الخميس المنصرم 24 أبريل الجاري، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، عبّر من خلاله عن قلقه الشديد إزاء تزايد مشاعر الغضب وسط سكان مدينة طنجة، نتيجة ما وُصف ب"حملات ممنهجة" تستهدف عدداً من الأطر الطبية، وعلى رأسهم مديرة مركز علاج السرطان التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس. وقالت النائبة البرلمانية لطيفة الشريف، التي تقدّمت بالسؤال، إن هذه الحملة يقودها بعض الأطراف المتضررة من قرارات تأديبية صدرت بحقهم نتيجة خروقات مهنية جسيمة، مضيفة أن هؤلاء الأفراد يحاولون تصفية حساباتهم الشخصية عبر توجيه اتهامات لا تستند إلى وقائع حقيقية ضد أطر معروفة بنزاهتها وكفاءتها. وأشار الفريق الاشتراكي إلى أن مديرة المركز تُعد من أبرز المستهدفين، رغم ما يُشهد لها به من مهنية عالية وتفانٍ في أداء مهامها، مما دفع إلى موجة تضامن واسعة من قبل المواطنين والعاملين في القطاع، الذين عبّروا عن رفضهم لهذه الأساليب التي وصفوها بالمغرضة. وفي السياق ذاته، أعرب الفريق عن استيائه من بيان أصدرته إحدى النقابات، واعتبره بيانًا يفتقر إلى المسؤولية، نظراً لما تضمّنه من معلومات غير دقيقة ساهمت في توتير الأجواء داخل المنظومة الصحية. وفي ختام سؤاله، دعا الفريق الاشتراكي وزير الصحة إلى التدخل العاجل من أجل اتخاذ إجراءات عادلة ومنصفة تحمي الكفاءات الصحية المستهدفة، وفي مقدمتهم مديرة المركز، وضمان احترام كرامتهم ومكانتهم المهنية أمام هذه الحملة التي وصفها بالمدبرة.