أعلنت شركة اتصالات المغرب، الرائدة في قطاع الاتصالات بالمملكة، عن عودة الوضع إلى طبيعته بشكل كامل بالمركز التقني الإقليمي بمراكش، بعد حادث عرضي أدى إلى توقف محدود لبعض الخدمات التقنية. وأكدت الشركة أن جميع خدماتها عادت للعمل بنجاعة تامة وفي ظروف آمنة، بفضل التدخل السريع والجهود المتواصلة التي بذلتها فرقها التقنية على مدار الساعة. وأوضحت اتصالات المغرب أن فرقها المختصة ظلت معبأة بالكامل منذ اللحظة الأولى للحادث، حيث عملت على تقييم الوضع ووضع خطة طوارئ محكمة، مكنت من احتواء العارض وضمان استمرارية الخدمات الحيوية دون تأثير كبير على الزبائن من أفراد ومؤسسات. هذا التدخل يعكس، بحسب الشركة، جاهزية أطرها التقنية وقدرتها على إدارة الأزمات بسرعة وفعالية، بما يتماشى مع المعايير الدولية في قطاع الاتصالات، ويؤكد في الوقت نفسه التزامها بمواصلة تقديم خدمات ذات جودة عالية. وعبّرت الشركة عن شكرها وامتنانها لزبائنها وشركائها على صبرهم وثقتهم طوال فترة هذا العارض، مؤكدة أنها تعتبر ثقة عملائها رأس مالها الحقيقي، وتسعى دومًا إلى تعزيزها من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة وتحسين جودة الخدمات. وشددت اتصالات المغرب على أن هذه الواقعة لم تثنِها عن مواصلة التزاماتها تجاه زبنائها في جميع أنحاء المملكة، إذ تضع على رأس أولوياتها ضمان استمرارية وجودة خدمات الاتصالات والإنترنت، إلى جانب تطوير حلول مبتكرة تلبي تطلعات مختلف الشرائح.