انطلقت قبل قليل بمدينة الدارالبيضاء، مراسيم تشييع جثمان الراحل سيون أسيدون، المناضل الحقوفي والمناهض للتطبيع إلى مثواه الأخير. وهي المراسيم التي انطلقت بحضور عائلته والمقربين من من الراحل وعموم رفاقه في النضال، وفي مقدمتهم سياسيون يتقدمهم نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومثقفون وحقوقيون، ينتمون إلى الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالاضافة إلى مناضلين من جمعية أطاك المغرب. وجرت مراسيم دفن جثمان الراحل أسيدون بالمقبرة اليهودية بمدينة الدار البيضاء. وبموازاة مع ذلك قام المشيعون، برفع شعارات تشيد بالمناضل أسيدون، من قبيل « أسيدون ارتاح ارتاح، سنواصل الكفاح » و »أسيدون أسيدون.. مناهض للصهيون »، وذلك على هامش تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام المقبرة اليهودية بالدارالبيضاء. وكان المناضل الحقوقي سيون أسيدون، توفي صباح الجمعة الفائت 07 نونبر 2025، وفق معطيات أعلن عنها أصدقاءه ومقربون منه. ودخل الراحل أسيدون في غيبوبة إثر حادث داخل منزله، شهر غشت الماضي، نُقل على إثره إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة المحمدية، قبل تحويله إلى المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بالدار البيضاء حيث كان يخضع حالياً للعلاج.