أكد وزير الثقافة، محمد المهدي بنسعيد، أن تنظيم الدورات المقبلة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط يندرج في إطار اختيار منطقي مبني على النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى بالعاصمة، والتي ساهمت في تعزيز جاذبية المعرض دوليا وإعادة ربطه بجمهوره، مما جعله بمثابة "عيد ثقافي" للمغاربة من مؤلفين وقراء. وأوضح المسؤول الحكومي أن انتقال المعرض إلى الرباط ساهم في تحسين صورة المغرب الثقافية على الصعيد الدولي، من خلال استقطاب عدد متزايد من المشاركات الأجنبية، خاصة من السفارات ومراكز البحث الدولية. وأضاف أن ما قد يبدو تفاوتا بين التكاليف والمداخيل ينبغي اعتباره استثمارات في المستقبل، بالنظر إلى مردوديته الثقافية والدبلوماسية.