ثلاثة أيام بعد تعرضه لعملية سطو في وضح النهار، أعلن متحف اللوفر في باريس، الأربعاء، إعادة فتح أبوابه أمام الجمهور. وكانت إدارة المتحف قدرت قيمة أضرار السرقة ب88 مليون يورو. وتحمل هذه السرقة التي طالت أكبر متحف في العالم بصمة جماعات الجريمة المنظمة. وجرت العملية بين الساعة 9,30 و9,40 صباحا بالتوقيت المحلي، بواسطة شاحنة مجهزة برافعة ركنت لجهة رصيف نهر السين. قاعة "أبولون" ستبقى مغلقة وبدأ أوائل الزوار دخول المتحف عند التاسعة صباحا، وهو الوقت الذي يفتح فيه المتحف أبوابه عادة، إلا أن قاعة "أبولون" حيث وقعت السرقة ستبقى مغلقة وفق ما أفادت إدارته. وسرق اللصوص ثماني قطع ثمينة، بينها قلادة من الزمرد والماس أهداها نابليون الأول لزوجته الإمبراطورة ماري لويز، وإكليل كان ذات يوم ملكا للإمبراطورة أوجيني يحتوي على قرابة ألفَي ماسة. ويبحث مئات المحققين عن مرتكبي هجوم الأحد، بناء على نظرية مفادها أن عصابة جريمة منظمة تسلقت سلما على شاحنة لاقتحام المتحف، وأوقعت تاجا مرصعا بالماس أثناء فرارها.