في بادرة إنسانية جديدة، أصدر جلالة الملك محمد السادس تعليماته للتكفل بعلاج ومتابعة الحالة الصحية لمواطنة مغربية تعرضت لاعتداء شنيع على يد طبيب هندي، بينما كانت تخضع للعلاج بقسم الإنعاش في إحدى المصحات الخاصة بمدينة أولد غوا بالهند. ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، فإن الشرطة الهندية تمكنت من توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 28 سنة ويدعى فروشاب دوشي، بعد محاولته الفرار إلى مدينة سولابور، حيث وضع تحت تدابير الحراسة النظرية. وتشير المصادر ذاتها إلى أن الضحية، البالغة من العمر 24 عاما، كانت قد توجهت إلى المستشفى إثر تعرضها لمضاعفات صحية خلال مشاركتها في برنامج تدريبي تنظمه منظمة غير حكومية بجزيرة ديفار، وهناك استغل الطبيب وضعها الصحي الحرج واعتدى عليها بعد أن طلب من الممرضة مغادرة الغرفة. وأكدت شقيقة الضحية، وهي مغربية تحمل الجنسية الإسبانية، تفاصيل الحادثة، مشيرة إلى أن شقيقتها كانت في حالة عجز كامل حين وقع الاعتداء. ويعكس التدخل الملكي السامي مرة أخرى العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس لمواطنيه داخل المغرب وخارجه، وحرصه الدائم على مؤازرتهم في الظروف الصعبة.